مقتدى الصدر يتراجع عن تنظيم تظاهرات مناهضة ضد أمريكا في العراق
وكالات ـ بوابة العرب الإخبارية
تراجع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر اليوم الأحد عن تنظيم مظاهرات مناهضة لسفارة الولايات المتحدة في العراق مبررا ذلك لعدم احداث فتنة داخلية”.
يأتي هذا فيما استخدمت قوات الأمن العراقية الأحد الرصاص الحي لتفريق متظاهرين في العاصمة وجنوب البلاد لليوم الثاني على التوالي، ما أثار مواجهات عنيفة مع المحتجين العازمين على مواصلة حراكهم.
وقال الصدر، الذي له أنصار بالملايين في بغداد والمدن الجنوبية، إنه سيتوقف عن المشاركة في المظاهرات المناهضة للحكومة.
وصرح أحد المحتجين في بغداد “نحتج لأن لدينا قضية… لا أعتقد أن مقتدى الصدر أو أي سياسي آخر سيغير رأينا”.
ودعم مؤيدو الصدر الاحتجاجات المناهضة للحكومة العراقية وفي بعض الأحيان وفروا الحماية للمعتصمين من هجمات قوات الأمن ومسلحين مجهولين لكنهم بدؤوا في مغادرة مخيمات الاعتصام في وقت مبكر من صباح أمس السبت بعد إعلان الصدر.
ولليوم التالي على التوالي، استخدمت قوات الأمن العراقية الأحد الرصاص الحي بهدف تفريق المتظاهرين في بغداد وجنوب البلاد، وسط تزايد المخاوف من سيناريو فض قوات الأمن للاعتصامات بالقوة مما قد يؤدي إلى سقوط العديد من الضحايا في الاحتجاجات المستمرة منذ أربعة أشهر.
وبعد مقتل أربعة متظاهرين السبت، وقعت الأحد مواجهات عنيفة بين قوات الأمن والمحتجين العازمين على مواصلة حراكهم، وعاد المحتجون بأعداد كبيرة خلال المساء وصباح الأحد، وحاولت قوات الأمن تفريقهم مجددا.
وأعادت السلطات السبت فتح ساحات وشوارع في بغداد ومدن جنوبية بحسب ما أفاد مراسلو وكالة الأنباء الفرنسية وأكّدته الحكومة.