عاجل
أهم الأخبارالعالم العربيمقالات وآراء

من هو سليم عياش قاتل الشهيد الرئيس رفيق الحريري ؟

مقالات بوابة العرب الإخبارية

الشيخ حسن سعيد مشيمش

بعدما اغتال الخمينيون في لبنان والد زوجتي الشهيد العَلاَّمَة الأديب والشاعر الكبير السيد علي بدر الدين – ( وكما قلت سابقا بتهمة أنه كان عضوا في رابطة أدباء العرب في بغداد التي أسسها الرئيس صدام حسين ، ووالد زوجتي السيد الشهيد المظلوم غَنَّت فيروز قصيدتين من قصائده ) –

فبعد اغتياله تزوجت أرملته والدة زوجتي من الحاج دخيل عياش وهو ابن عم سليم عياش من جهة ورفيقه منذ الطفولة وشريكه في الجهاد مع حزب الله ضد الإحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى ، وبسبب هذا الزواج سنة 1985 صار سليم عياش وزوجته ووالديه وإخوته وأصهرته من أصدقائي وأصدقاء بيتي وأسرتي ولقد زارني ودخل بيتي في إيران ولبنان بوصفه قريباً بالسبب لا بالحَسَب والنَسَب مرارت عديدة والتقينا هنا وهناك وهنالك مرات عديدة ، وبعد استشهاد الرئيس رفيق الحريري لاحظت بأن سليم عياش قد تغير مجرى حياته تغييراً جذريا حيث صار لا يُرَى في بلدته حاروف قضاء النبطية إلا نادراً وفي ظروف إجتماعية ضرورية للغاية راكباً في سيارة ضمن موكب سيارات أمنية شبيهاً موكبه بالموكب الأمني للرئيس ياسر عرفات أبي عمار يوم كان في بيروت ! ! !

حينئذ قلت أمام مجموعة من شيوخ الحزب قولاً كان نصفه مزحاً والنصف الآخر جِدِّياً : ( لَعَلَّ الحاج سليم عياش متورط في اغتيال الرئيس الحريري ؟ وسرعان ما وصل كلامي للحاج سليم عياش ومن لحظتها أخفى حقداً عليَّ في قلبه دفعه لكي يصب جام غضبه عليَّ بتلفيق تهمة العمالة لإسرائيل ! ! ! .

سليم عياش أو مصطفى بدر الدين أو عماد مغنية جميعهم عبيد عند الإستخبارات الإيرانية ينفذون أوامرها لاعتقادهم بأنها أوامر الولي الفقيه الخامنئي الذي يجب طاعته كطاعة الله والرسول والأئمة من آله حسب اعتقادهم ! ! !

فسليم عياش أو عماد مغنية أو مصطفى بدر الدين من المستحيل أن يرتكبوا مجزرة اغتيال الرئيس الحريري ومعه أكثر من 60 مواطنا بريئا من اللبنانيين بين قتيل وجريح من دون فتوى من الخامنئي الطاغية الأكبر والقديس الأنجس .

للحديث صلة إنْ بقينا من الأحياء .

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى