تعيش أسرة النجم المصري تامر حسني والمصممة المغربية بسمة بوسيل أيامًا عصيبة بعد دخول ابنهما “آدم” إلى المستشفى إثر إصابته بانفجار في الزائدة الدودية، ما استدعى تدخلاً جراحياً عاجلاً، تلاه دخول الطفل إلى العناية المركزة بسبب مضاعفات صحية مفاجئة.
تطورات مفاجئة.. وعملية جراحية عاجلة
بحسب مصادر مقربة من العائلة، شعر الطفل “آدم” بآلام حادة في البطن، ليتم نقله على الفور إلى أحد المستشفيات الخاصة، حيث تبيّن بعد الفحوصات الطبية أن الزائدة قد انفجرت، ما استدعى خضوعه لعملية جراحية عاجلة.
ورغم نجاح الجراحة الأولية، واجه الطفل لاحقًا مضاعفات صحية استدعت إدخاله غرفة العناية المركزة ومتابعة دقيقة من الفريق الطبي، كما خضع بعدها لـ عملية جراحية ثانية لم يتم الكشف عن تفاصيلها بالكامل.
بسمة بوسيل تطلب الدعاء.. وتامر يعتذر عن التزاماته
شاركت والدة الطفل، بسمة بوسيل، رسالة مؤثرة عبر خاصية “الستوري” على حسابها في إنستغرام، جاء فيها:
“اللهم اشفِ عبدك الصغير آدم شفاءً لا يُغادر سقمًا، اللهم ألبسه ثوب الصحة والعافية عاجلًا غير آجل يا رب.”
من جانبه، اعتذر الفنان تامر حسني عن عدم حضوره لحفل زفاف أحد أصدقائه، وكتب عبر حسابه الرسمي:
“أعتذر بشدة عن عدم حضوري فرح أخي الغالي… بسبب ظرف صحي خطير يخص ابني آدم… أرجو من الجميع الدعاء له.”
حالة مستقرة نسبيًا.. لكن القلق مستمر
حتى صباح الخميس 12 يونيو 2025، أكدت مصادر طبية أن حالة الطفل شهدت تحسنًا نسبيًا، وهناك توجه لنقله من العناية المركزة إلى غرفة عادية في أقرب وقت، لكن لا تزال هناك مراقبة دقيقة لاحتمالية خضوعه لعملية إضافية إذا لم تنجح الأدوية في السيطرة على الالتهاب الداخلي.
اهتمام واسع من الجمهور والنجوم
لاقت الأزمة الصحية تفاعلًا واسعًا من الجمهور ومشاهير الوسط الفني، حيث تصدّر اسم “آدم تامر حسني” مؤشرات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي، وسط دعوات بالشفاء من متابعين من مختلف أنحاء الوطن العربي.