بالفيديو.. وائل غنيم يعتذر علنًا لـ«تركي آل الشيخ» ويعلن توبته

: "ظلمت نفسي وأهلي ووطني.. وأسأل الله الثبات"

admin7 مايو 2025آخر تحديث :
وائل غنيم

أعلن الناشط المصري وائل غنيم، في بيان مؤثر نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عودته إلى الساحة الرقمية بعد انقطاع دام خمسة أشهر، قضاها في عزلة وصفها بأنها كانت لمحاسبة النفس وإصلاحها، مؤكداً اتخاذه قراراً حاسماً بالابتعاد عن سلوكيات مدمّرة والتوبة إلى الله.

 

 

ووجّه غنيم اعتذاراً علنياً إلى المستشار تركي آل الشيخ، على ما بدر منه من إساءات سابقة خلال فترة وصفها بـ”الانهيار النفسي وفقدان السيطرة نتيجة تعاطي المواد المخدرة والانقياد وراء خطوات الشيطان”، مشيراً إلى أن تلك التغريدات المسيئة كانت تعبيراً عن وضع مضطرب يمر به، وليس عن قناعة أو خصومة شخصية.

وأضاف: “أعتذر من قلبي لكل من أسأت إليهم كتابة أو قولاً أو فعلاً، وأرجو الله أن يسامحني ويعينني على تهذيب نفسي وأخلاقي، حتى لا أعود إلى ما كنت عليه أبداً.”

وفي خطوة تحمل طابع التوبة العلنية، أعلن غنيم عن امتناعه التام منذ أكثر من ثلاثة أشهر عن كافة أشكال الإدمان، بما في ذلك المخدرات، التدخين، الكحوليات، والمهدئات، إلى جانب العزم على الابتعاد عن الغيبة والنميمة والجهر بالمعاصي، داعياً الله أن تكون توبته كفّارة علنية عمّا ارتكبه من أخطاء علنية.

وقال: “ظلمت نفسي وأهلي ووطني وديني، حتى من أحبوني وأحببتهم، وسقطت في انتكاسة لم أتخيلها يوماً. واليوم أعود بعهد جديد إلى الله، أرجو فيه الثبات والقدرة على رد الحقوق.”

وتابع غنيم بكلمات مؤثرة، مستشهداً بقول النبي ﷺ: “ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء”، معترفاً بأنه وقع في هذه الصفات خلال فترات سابقة من حياته، وعبّر عن ندمه العميق على كل ما بدر منه، داعياً إلى العفو والدعاء له بحسن الخاتمة.

وختم بيانه برسائل محبة إلى أسرته في مصر، وأهله في السعودية، وكل من أحسن به الظن، طالباً منهم الدعاء والدعم في رحلته نحو التعافي والإصلاح، مردداً آيات من القرآن الكريم تؤكد على أهمية التغيير الذاتي والتوبة.

 

اترك رد

الاخبار العاجلة