قال الشيخ خالد الجمل الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف تعليقا على كلام خالد منتصر، أن المعاهد الدينية الأزهرية تزداد في الأعداد وانها تخرج طالب خطر على النسيج المجتمعي ، ان هذا الكلام مزيف للحقائق، وأطالب بالمحاسبة القانونية لمن يتهم مؤسساتنا الدينية بما ليس فيها..!!
وأضاف الشيخ خالد، أن المدارس والمعاهد الدينية التابعة للأزهر والأوقاف تدرس طلابها كل قيم علوم الدين والوطن والفنون والرياضة .. الخ بشكل متوازن صحيح ومن علمك غير ذلك قد خدعك.
- أشفق عليك بسبب فزعك وتوترك لزيادة أعداد طلاب معاهدنا الشرعية الرسمية وأنصحك بالهدوء لتحمل الزيادة القادمة بإذن الله.
-
أراك تفزع فقط من تدريس مدارس ومعاهد وجامعات مؤسساتنا الدينية للعلوم الشرعية والتجريبية معا .. فهل هذا متعلق برفض ذلك معنا فقط أم مع غيرنا أيضا؟
-
لعلي أفاجئك بوجود Australian Catholic university – Catholic University of the Sacred Heart .. وغيرها من جامعات دينية في الغرب تخرج آلاف الخرجين فهل سيغضبك ذلك أيضا؟
-
الطفل الذي يدرس ١٥ عاما العلم الشرعى في مؤسساتنا الدينية المصرية يتعلم محبة وأخوة غير المسلمين ويري جيارنه وأصحابه من غير المسلمين حوله في كل مكان لذلك لن يلتفت إلي هذا القياس المTطرف.
-
مقارنة طلاب مؤسساتنا الدينية بجماعة(طالبAن المTطرفة) مرفوضة تستوجب المساءلة القانونية.
وكان خالد منتصر كتب عبر حسابه على فيس بوك: أهم أهداف التعليم هو خلق وجدان وطني مشترك
والمدارس الدينية الدين فيها قبل الوطن
تلك المدارس والمعاهد يجب أن تكون محدودة ولغرض تخريج عدد محدود من رجال الدين وتدرس فيها المواد الدينية فقط
لكن هذا التوغل والتغول داخل كل قرية مصرية لمدارس تقوم على التمييز الديني يتنافى مع أبسط قواعد الدولة المدنية
وصمت المسؤولين على ظاهرة التحويل النازفة من التعليم العام إلى الأزهري ، صمت غير مفهوم وعواقبه خطيرة على نسيج المجتمع الفكري والاجتماعي
ماذا تنتظر من طفل يظل أكثر من ١٥ عاماً لا يرى في مدرسته ولا كليته زميلاً مسيحياً أو زميلة مسلمة!!؟
ولنا في المدارس الدينية الأفغانية التي أفرزت طالبان عبرة يا أولي الألباب