عماد سيد يكتب : أنقذوا الجامعة العمالية يرحمكم الله
سؤال بات يسأله العاملون بهذا الكيان الكبير ليلا ونهارا : لصالح من ما يحدث للجامعة؟!، ومن الذي يسعي للقضاء على الجامعة العمالية؟، مؤسسة علمية تعد الأولى من الجامعات المصرية الخاصة، ولديها 11فرعا في جميع أنحاء الجمهورية، ويعمل بها أكثر من 3 آلاف موظف، في السنوات الخمس الأخيرة تدنت الأحوال داخل هذت تاصرح التعليمي الكبير بسبب التطوير المزعوم الذي طلبه وأكد عليه وزير التعليم العالي ،فطلب التطوير ظل حبيس الأدراج طويلا ولم يعلن عنه الا منذ عامين عندما أوقفت وزارة التعليم العالي درجة البكالوريوس التي كانت تمنحها الجامعة مما أدي لعدم إقبال الطلاب عليها وبالتالى قلة دخل الجامعة مما أدى لعدم صرف العاملين لأي زيادة في رواتبهم منذ عام 2015حتى الأن، والأكثر من ذلك عدم صرف المنح التي ينتظرها العاملون هذا العام وتكميم أفواه العاملين فمن يتحدث عما يحدث أو يطالب بتصحيح المسار يتم التنكيل به ونقله من مكان عمله، أصبحت الادارة في الجامعة لا تبحث عن حلول وتحول دورها لمعرفة من معهم في ومن ضدهم، هكذا تدار الجامعة العمالية الآن ، وأصبح العاملون بها كالبركان الهادئ الذي سينفجر في أي لحظة، من المسئول عما يحدث!، من يريد إغلاق الجامعة العمالية!، من المستفيد من بيع أصولها !، من المستفيد من عدم إجراء أي تطوير يجعل وزارة التعليم العالي تعيد للجامعة منح درجة البكالوريوس!، هناك العديد من الأسئلة نرجوا من المسئولين عن هذا الكيان الإجابة عليها ، ولماذا لم تتحرك أجهزة الدولة المعنية للتحقيق فيما يحدث رغم مخاطبها بالعديد والعديد من برقيات الاستغاثة من الموظفين والعاملين بالجامعة!. هل حال آلاف الأسر وتشريدها لا يعني أحدا في مصر؟! .