طلعت عبد الرحمن يكتب.. الحية الرقطاء والفاشلة والمفصول
رغم ان مهنة المحاماة رسالة سامية وشرف ما بعده شرف لكل من ينتمى اليه ورمزية للعدالة واحترافية الدفاع عن المظلومين فى كل مكان وساحات المحاكم تشهد بميلاد عباقرة شرفاء سطروا اسمائهم بحروف من نور على وجه العدالة ورفع لهم المجتمع القبعات اعلاءاً لشأنهم ،،
الا انها ومثل كل المهن ابتليت بفئة ضلت الطريق وجهلت معنى الرسالة السامية وانساقت خلف البحث عن الشهرة والشو الاعلامى الزائف وجهلت طبيعة عملها التى لا تكون الا فى ساحات المحاكم وامام النيابات العامة ولا يجوز ابداً ولا يقبل ان تخرج لاستعراض قضايا الموكلين على وسائل السوشيال ميديا وقنوات اليوتيوب والتشهير بالخصوم بالاكاذيب والافتراءات
ابتلينا فى الايام الماضية وشاهدنا احد هذه النماذج تملأ الدنيا صراخا على صفحات السوشيال ميديا مستعرضة احد القضايا التى تترافع فيها ونسيت ان اليوتيوب ليست ساحة محكمة واخذت تكيل الاتهامات الباطلة والزيف التى اعتادت عليه وكأنها امام القاضى.
وهنا نناشد نقابة المحامين ان تضطلع بمسؤولياتها تجاه ردع هؤلاء لانهم يسيؤون لاسم النقابة الغراء الموقرة وأعضائها الشرفاء وينبغى بتر هذه النماذج لانها سبة فى جبين المجتمع والنقابة.
نتساءل بمشروعية. حينما تمتلك احدى المحاميات ادلة ثبوت حول قضية ويوكلها احد الاشخاص. هل تذهب بهذه الاوراق الى الاروقة المعنية ام تذهب بها الى وسائل التواصل الاجتماعى.
مجرد سؤال؟؟نعلم ان الزوجة الثانية تحمل امراضاً عديدة وحقد دفين على المجتمع خاصة بعد طلاقها وطردها من بلدتها ونعلم انها تعانى من الفقر والعوز والفشل فى العمل خاصةً ان شعاراتها وتشدقها بالكلام لا يجدى مع الحاجة والعوز،،
ونعلم ان تعطلها عن العمل وفراغها الشديد خلف كل هذه الاحقاد ولكن ليست بهذه الطريقة تتوصل لحلول لمشاكلها.
التشهير والكذب والافتراء ليس من شيم الناجحين ايتها الفاشلة ابحثى عمن يدفعك لذلك اى وهم زائف تبيعينه للناس. اي وهم زائف تجرين خلفه.
اي وهم زائف تروجينه على وسائل التواصل الاجتماعى. اثنى عشر حكما تنتظر التنفيذ على موكلك. اما الحية الرقطاء لن تجنى من وراء ذلك سوى مزيد من الحسرة.
ونختم بالمثل الشهير ان عادت العقرب عدنا لها بالنعل. والنعل كان لها حاضرا