عاجل
أهم الأخبارنواب مصر والعرب

ألفت المزلاوي: سحب تراخيص المنشآت التي يثبت تورط عمالها “الطيارين” في ارتكاب الحوادث

طالبت الدكتورة ألفت المزلاوي، عضو مجلس النواب المصري بسحب تراخيص المنشآت التي يثبت تورط عمالها «الطيارين» الدليفري في ارتكاب الحوادث.

وقالت النائبة في بيان: حوادث الموتوسيكلات أصبحت كابوسًا يوميًا في حياتنا، أقسام الطوارئ تستقبل العشرات يوميا ، أطفال وشباب وكبار سن محمولون على الترولي، مصابون بإصابات بالغة، وأحيانًا لا يخرجون منها أحياء! والأخطر أن من يصدمهم غالبًا صبية تحت السن، بلا رخصة قيادة ولا بطاقة هوية، يقودون هذه الدراجات كأنهم في مدينة ملاهٍ، غير مدركين أنهم يهددون حياتهم وحياة الآخرين.

وأضافت الدكتورة ألفت المزلاوي: الأرقام صادمة.. مصر تحتل مرتبة متقدمة عالميًا في حوادث الطرق، والموتوسيكلات تأتي في الصدارة، خاصة مع انتشار الأنواع الرخيصة وسوء الاستخدام، ومع كل موسم أفراح أو عيد، تزداد المآسي، وسط غياب الالتزام بإجراءات الأمان، فلا خوذات، ولا قوانين تُحترم، ولا أرواح تُصان!


وتسائلت المزلاوي.. هل يُعقل أن تظل الدولة تراقب هذا النزيف دون حلول حاسمة؟! لا يكفي أن تستفيد من عائدات الجمارك على هذه المركبات، بينما تدفع أضعافها في علاج الضحايا، وتخسر خيرة شبابها الذين يُفترض أن يكونوا عماد المستقبل.

وتابعت: في أمريكا، اعتُبرت بدانة الشباب خطرًا على الأمن القومي، فماذا عن تكسير عظام شباب مصر بسبب الفوضى والإهمال؟! متى ندرك أن الأمر تجاوز حدود الخطر.. وأن كل دقيقة تأخير تعني مزيدًا من الأرواح المهدرة؟!
ديليفري الموت.. من يتحمل المسؤولية؟

وواصلت النائبة قائلة: تحولت دراجات التوصيل السريع إلى صواريخ عشوائية تنطلق بجنون في شوارعنا، حتى بات عامل التوصيل يُلقب بـ”الطيار”، لا لشيء إلا لسرعته الجنونية التي تعرض حياته وحياة الآخرين للخطر! والمفارقة أن بعض المطاعم تتباهى بأنها تقدم خدمة “التوصيل الفوري”، وكأن “الفوري” يعني التحليق بين السيارات والمارة بلا وعي أو انتباه!

واختتمت النائبة بيانها قائلة: إن المسؤولية هنا مشتركة؛ فلا يحق لأصحاب المنشآت والمطاعم دفع عمالهم للقيادة المتهورة من أجل سرعة التوصيل، كما أن على السلطات التدخل بحزم، ليس فقط بمعاقبة السائقين المستهترين، بل أيضًا بسحب تراخيص المطاعم -ولو لفترة- التي يثبت تورط عمالها في ارتكاب الحوادث، دون قدرتهم علي التنبيه والنهي والعقوبة، الحياة ليست سباق سرعة، ولا يجب أن يكون ثمن “وجبة ساخنة” روحًا باردة على الإسفلت!

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى