الدَّجَّالون الأربعة هم سفراء المهدي الأربعة
مقالات : بوابة العرب الإخبارية
بعد وفاة الإمام الحسن العسكري عليه السلام (في القرن الثالث الهجري) من دون أن يُنْجِبَ ذرية مطلقا زعم أربعة من فقهاء العجم الفرس في إيران في مدينة قم بأن الإمام الحسن العسكري عليه السلام خَلَّفَ ولداً اسمه المهدي وهو الوصي الثاني عشر من أوصياء رسول الله ( ص) ، ونحن وكلاؤه ونوابه وسفراؤه ولا يتصل ويتواصل معه أحد من الخلق سوانا !!!!!!!!! ، وإنه يأمركم ( يا أيها الشيعة ) أن تدفعوا لنا خُمُسَ أموال تجارتكم ، وأموال أرباح تجارتكم ، أي / 20 بالمئة / تدفعونها لنا كي نوصلها إليه كما أَمَرَ وفرض وأوجب ذلك علينا وعليكم !!!!!!
فانقسم الشيعة من يومها إلى طوائف شيعية ومذاهب شيعية منهم من صَدَّقَ الدَّجالين الأربعة ومنهم من كَذَّبَهم ، وبدأ الدَّجالون الأربعة يختلسون من الشيعة الساذجين السطحيين الأبرياء أموال الخُمُس وينفقونها كفقهاء اليوم في عصرنا على تأسيس سلطة دينية إسمها الحوزة الدينية لترويج أفكار وفتاوى اختلطت بها الأكاذيب مع الحقائق ، والخرافات والأساطير الكاذبة مع المعجزات الصادقة ، وبعد وفاة هؤلاء الدجالين الأربعة مع فقهاء عصرنا يقومون بتوريث أموال الخُمُس لأولادهم وأصهرتهم وإخوتهم ولوكلائهم حُرَّاس زعامتهم الدينية ، وفي عصرنا من غير الممكن مطلقاً أن تعثر على فقيه بالحوزة له صلة بأي معنى من معاني العدالة بصرفه وتصرفه بأموال الخُمُس ، ولو قُدِّرَ لعاقل أن يعيش بالحوزة لمدة أسبوع بين فقهائها وأولادهم وأصهرتهم ووكلائهم لرأى التمييز العرقي والإستئثار والتبذير والإسراف في سيرتهم واضحا وضوح الشمس ولأيقن يقينا لا حدود له بأن جماجم الفقهاء جماجم ظلامية ومُظلمة جافَّة ويابسة ومُتَخَشِّبة لا تصنع سوى أجيال من الجهلة والسطحيين بتفكيرهم بمعرفة الله ومعرفة الدين ومعرفة النبي وآله الأطهار الأبرار .
قال الإمام علي (ع) { كم من عالم فاجر ، وعابد جاهل ، فاتقوا الفاجر من العلماء ، والجاهل من المتعبدين ، سؤال : من هو العالم الفاجر ؟ الجواب : عالم الدين ليس من طبيعته الفجور بالزنا ، أو شرب الخمر ، أواللعب بالقمار ، فمن طبيعته ورغباته الفجور بدماء الناس ( وأموالهم ) ، فباسم الدين يخترع واجبا يُسَمِّيه الخُمُس ، ويفتعل الحروب باسم الجهاد لكي لا يترك قلبا من دون فجيعة ولا عينا من دون بكاء وَلِيُدَمِّر بأيام ما تبنيه الناس بعقود .
الشيخ حسن سعيد مُشَيْمِشْ