الدكتور صابر حارص يكتب.. الشامل والمختصر في الوقاية من كورونا
مقالات ـ بوابة العرب الإخبارية
ثلاثة أمور يجب أن تفعلها صباح مساء على الأقل لحماية نفسك وأسرتك من فيروس كورونا
1/ الأخذ بالأسباب الطبية والصحية وأولها العزل المستمر حتى يختفي الفيروس، وتطهير وتعقيم المكان المحيط بك بالماء والكلور، والنظافة المبالغ فيها، وخاصة غسل اليدين وتطهيرها بعد كل مصافحة أو لمس الأسطح، وتجنب لمس اليدين للفم والأنف والعيون، وتقوية مناعة الرئتين بتجنب التدخين والنوم مبكرا، وتناول فيتامين c وشرب الليمون المغلي والغرغرة بالماء المالح والخل، وشرب الساخن أيا كان كل 20 دقيقة، وغسل اليدين لمدة عشرين ثانية، بعد كل خروج ويفضل حمام بالماء والصابون بعد كل خروج وعودة الى البيت، وتعريض الملابس للشمس او غسلها،
وتفادي دور البرد لأنه يضعف المناعة ويحدث إزعاجا كبيرا ربما يقودك إلى مخالطة المستشفى، وتناول الخضروات والفاكهة أو الزنك من الصيدلية، وعندما تشعر بأي ألم في الزور يتم الغرغرة بسرعة وشرب الساخن..
2/ اللجوء إلى رب الأسباب عبر الاستغفار والتوبة والالتزام بدعاء الحفظ من الوباء والوقاية مند الأضرار ومنها: تحصنت بذي العزة والجبروت واعتصمت برب الملكوت وتوكلت علي الحي الذي لا يموت..اللهم أصرف عنا هذا الوباء، وقنا شر الداء، ونجنا من الطعن والطاعون والبلاء، بلطفك يالطيف ياخبير، إنك علي كل شئ قدير..
ثم التزام القنوت بعد الرفع من الركوع الأخير في الصلاة وذلك برفع اليدين والدعاء :
اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لايذل من واليت، ولايعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت، اللهم إدفع عنا الوباء والبلاء وسائر المحن.. فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يفعله في النوازل، وعلينا الاستمرار في القنوت كل يوم حتى يرفع الله عنا الوباء بفضله ورحمته،
وكذلك دعاء الاستعاذة من الأمراض للنبي صلى الله عليه وسلم: “اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبَرَصِ، وَالْجُنُونِ، وَالْجُذَامِ، وَمِنْ سَيِّئِ الأَسْقَامِ” من قاله وهو مؤمن به لن يصبه سوء… و” ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة { بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلاث مرات… لم يضره شيء}..
3/ رفع الحالة المعنوية عبر تنشيط هرمون السعادة بتحقيق الإنجازات ومقاومة الإحباط وتجنب التوتر والثقة بالنفس وبرحمة الله مهما كانت ذنوبك وإسرافك فلا تقنط من رحمة الله، والعودة مرات ومرات إلى عفو الله، والإيمان بأن إحسانه على المسيئين كما هو على المحسنين، ويرى خبراء السعادة ان المحبة وإيقاظ المشاعر والأحاسيس الجميلة والتناغم الجنسي بين الأزواج يدخل ضمن تنشيط هرمون السعادة أيضا… فلا حرج ونحن في حضرة كورونا