عاجل
أهم الأخبارإيران الحرةالعالم العربي

وزير يمني: نظام الملالي أشعل الحرب والدمار في بلادي

اتهم محمد محسن عسكر وزير حقوق الإنسان اليمني، النظام الإيرامي بمحاربة الشعب اليمني من خلال دفع مليشيات الحوثي للانقلاب على المسار الديمقراطي وعملية الانتقال السلمي.

وأضاف عسكر أن تلك المليشيات أشعلت الحرب والدمار والعنف بدلا من إقامة الديموقراطية في اليمن.

وشارك الوزير اليمني بـ “المؤتمر العالمي لإيران حرة” الذي يعتبر أكبر تجمع عالمي عبر الإنترنت، وضم ممثلين من 102 دولة، وحوالي 30 ألف نقطة عالميا، في 19 يوليو/ تموز الجاري.

وأعرب عسكر عن سعادته بالتحدث في المؤتمر الإنساني الكبير، حيث وجه الشكر إلى المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على إتاحة فرصة للتحدث عن دور النظام الإيراني في مأساة بلاده.

“تعلمون أن مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني انقلبت على السلطة الشعبية في بلادنا ممثلة بالرئيس المنتخب الرئيس عبد ربه منصور الهادي في سبتمبر/ أيلول 2014 في محاولة لنقل النسخة الإيرانية إلى اليمن”، يقول عسكر.

وأوضح وزير حقوق الإنسان بالحكومة اليمنية الشرعية أن مليشيات الحوثي احتجزت الرئيس واحتلت المؤسسات في العاصمة صنعاء واستولت على مخازن وترسانة الجيش اليمني من الأسلحة والصواريخ لتشن حروبًا بالوكالة عن النظام الإيراني في المنطقة.

وبعد انتفاضة 2011 كانت اليمن نموذجا لتجارب التحول الديمقراطي في العالم العربي ومن خلال عملية تغيير آمن وسلس بالسلطة رعتها المبادرة الخليجية والأمم المتحدة حيث شارك اليمنيون بمختلف أطيافهم في هذه العملية.

ومن خلال مؤتمر الحوار الوطني الذي استمر قرابة العام خرج اليمنيون بخارطة طريق، نحو دستور جديد يؤسس لدولة مدنية حديثة تحترم الحرية والكرامة وحقوق الإنسان.

ولفت محسن عسكر إلى أن اليمن تحولت لمأساة إنسانية كبرى، وتعتبر حاليا الأزمة الإنسانية الأكبر في العالم.

ووصف وزير حقوق الإنسان اليمني التهديد الذي يشكله النظام الإيراني على اليمن وشعوب المنطقة بالوجودي والكبير للغاية.

ولخص مقاصد المشروع الإيراني في الشرق الأوسط بتقويض الدولة الوطنية لتحويلها إلى طوائف وتدمير الجيوش لصالح المليشيات.

وشكلت طهران مليشيات باليمن على أساس طائفي، تسببت في قتل وإصابة ما يزيد على 200 ألف شخص.

واعتقلت مليشيات الحوثي عشرات الآلاف وتسببت في الكثير من المصابين وضحايا الألغام، كما جندت 30 ألفا من الأطفال بالقوة ودمرت المستشفيات والمدارس، وانتهكت الحريات العامة.

واعتبر عسكر أن نتائج الحرب أعادت اليمن نصف قرن إلى الوراء تنمويا واقتصاديا، بينما يعد نظام ولاية الفقيه واستمراره هو استمرار لهذه المعاناة والقمع والفساد وتهديد كل القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان ليس في إيران فحسب ولكن في أرجاء المنطقة برمتها.

وطالب الوزير اليمني المجتمع الدولي بوضع حد لهذا النظام الذي عبث طويلا في داخل إيران وخارجها.

وقال إن “الشعب الإيراني يستحق نظاما أفضل يؤمن بالديمقراطية وحقوق الإنسان ويحترم حقوق الجار”.

وأضاف محمد محسن عسكر وزير حقوق الإنسان اليمني إن ” زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي ملهمة لكل أحرار العالم ولكل المدافعين عن حقوق الإنسان”.

واختتم أن التضامن مع الشعب الإيراني بمثابة تضامن لأجل الحرية والحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والدولي من عبث نظام الملالي في إيران وأذرعة التخربية الممتدة من لبنان وحتى اليمن.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى