هجوم الذئاب يصيب قري المنوفية بالهلع.. والطب البيطري يطمئن الأهالي
مزارع الموز والبرتقال المتهم الأول.. والفلاحون يواجهون الذئاب بالشوم والأسلحة البيضاء
كتبت: تُقى الجمل
سادت حالة من الهلع والفزع قري محافظة المنوفية – بدلتا مصر – بعد تعرض عدد من قُري المحافظة لهجمات متتالية من ذئاب متوحشة هاجمت القري ليلاً وافترست حيوانات الأهالي .
وأعلنت إدارة الطب البيطرى بمركز الباجور بمحافظة المنوفية، تشكيل لجنة لتفقد قرية ميت عفيف التابعة لدائرة المركز؛ بعد تعرض القرية لهجمات متتالية من الذئاب استهدفت رؤوس الماشية والأغنام الخاصة بالمواطنين.
وأكد د. نادر السرسي – مدير إدارة الطب البيطرى بمركز الباجور – تلقيه شكاوى عديدة من أهالى قرية ميت عفيف تفيد بوجود ذئاب وثعالب بالقرية التي تكتظ بمزارع الموز والبرتقال والتى تعد بيئة جاذبة لهذه الحيوانات.
مشيراً إلي تشكيل لجنة من الإدارة البيطرية والوحدة المحلية ومركز الشرطة لتفقد القرية والوقوف علي ملابسات الحادث والتعامل مع الذئاب لكن لم يتم العثور عليها حينها نظراً لعدم ظهورها إلا فى المساء طبقاً لتأكيدات الأهالي؛ ولكننا نتبابع الموقف لحظة بلحظة.
وفي سياق متصل؛ استغاث أهالي عزبة كرم التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية من ظاهرة انتشار الذئاب بها وبالقرى المجاورة؛ مما يهدد حياة الأهالي، ومواشيهم وأغنامهم؛ ويثير الرعب داخل نفوس الجميع خاصة النساء والأطفال.
وقال علي عبد التواب، – أحد أهالي عزبة كرم : منذ الأسبوع الماضي والقرية أصبحت – ليلاً – مرتعاً للذئاب المتوحشة بها؛ والجميع أصبح يعاني القلق والخوف من أن تباغتهم الذئاب في أي لحظة.
فيما أكد سمير صلاح – أحد أهالي عزبة مجاورة تُدعي التاجي – أن ظاهرة هجوم الذئاب ظهرت لديهم قبل ظهورها في عزبة كرم، ولا يعلم أحد من أين تأتي !؛ وأضاف : ظهر أمامنا أكثر من ثلاثة ذئاب حاولوا الهجوم علينا ولكننا استطعنا قتل واحد منهم بالعُصى والسكاكين؛ ولاذ الباقون بالفرار؛ ولكنهم مازالوا يهددون حياتنا وربما عاودوا الهجوم مرة أخري .