الإنسان كائن حي حساس يتألم حينما تنكأ جراحه، ويسعد حينما تطيب نفسه ويسعده الآخرون .
ويظل الألم يعتصره لوقت ليس بالقصير، حتى وان لم يظهر ذلك .
وفي هذا يقول العالم والروائي الروسي فيودور دوستويفسكي “يختبئء الألم في النفس كما يختبىء الجمر تحت الرماد، لا يراه أحد لكنه يحرق كل شيء في الداخل”.
ياترى .. ما ضرورة أن يؤلم بعضنا البعض الآخر، وجميعنا في قارب واحد راحلون !!. والأنكى من ذلك إننا لانعلم متى سنرحل وكيف وأين!.
يقينا فإن السلام في التفكير والقول والفعل، وسلامة هذا وذاك سيجنبنا إيلام النفس والغير فنحيا عندها في أرض الله بمودة ووئام.. فافشوا السلام حتى يزول الألم تحت الرماد!!. .