أصدر البديل الثوري للتغيير في العراق بيانا تحت عنوان “ثورة حتى النصر” جاء فيه تتواصل اليوم، الأول من تشرين من عام 2023، فعاليات قوى البديل الثوري للتغيير في التعبير عن أهدافها السامية في تغيير نظام المحاصصة الطائفية البغيض والنضال من أجل القضاء على الطغمة الفاسدة في منطقة العار الخضراء وفي شمال العراق والتي تجثم على صدور العراقيين من جميع الاقوام والاديان والطوائف منذ عشرين عاما نهب فيها الفاسدون ثروات العراق وسلموا مقدرات بلاد الرافدين العظيمة للولايات المتحدة التي غزت العراق ودمرت حضارته ونسيج شعبه وسمحت للقوى الإقليمية الطامعة بالتغول في المجتمع والتلاعب بمصيره خدمة لمصالح الصهيونية العالمية وإسرائيل.

البديل الثوري للتغيير في العراق

وأكد البيان على إن جماهير قوى البديل الثوري للتغيير في العراق المشاركة بقوة في الفعاليات الشعبية لفضح الفاسدين وتجديد العمل الثوري لإسقاط النظام الحاكم وهي ليست حركة مطلبية تنتهي بتحقيق مطالب محدودة كما يروج لها البعض من المحسوبين على الثورة وارتضوا أن يكونوا خدما في تنفيذ أهداف العصابات الإرهابية التي قتلت العراقيين و شردتهم وهجرتهم واستخدمت ابشع انواع القمع الوحشي ضدهم وحرمتهم من أبسط حقوقهم الأساسية في الحرية والديمقراطية الحقة والعيش الرغيد في بلد يعد من أغنى بلدان العالم، انها حركة قومية عارمة ستقضي على العروش الوهمية لعملاء الاجنبي.

وأعلن البيان أن المكتب السياسي للبديل الثورى للتغيير بدء صفحة جديدة من النشاطات الثورية السلمية لتحقيق أهداف القوى الوطنية الاصيلة في تحرير العراق من تلك الشراذم التي نصبها الأميركان والقوى الاقليمية الاخرى من اجل استعادة سيادة العراق واستقراره وأمن العراقيين وبناء عراق جديد ينعم اهله بالحرية والامان والرفاهية التي يستحقها بعد أن عانى طويلا من الظلم والاستبداد والابتزاز السياسي والأخلاقي للأبرياء من شمال العراق وحتى جنوبه وتخليص المجتمع من المفاهيم اللاأخلاقية الشاذة التي تتنافى مع الدين والقيم العراقية الاصيلة ومروجيها من أصحاب الافكار النتنة.

ودعا البيان بأن المجد والخلود لشهداء ثورة تشرين وجميع شهداء العراق الذين سقطوا دفاعا عن وحدة العراق ومبادئه ومقاومة المحتلين الأميركيين وحلفاءهم وثورة حتى النصر