رؤى مظلوم تكتب: ما أغلاك ياوطن
كيف تتحقق الوحدة الشاملة في وطني الحبيب سوريا ؟!؛ لنبدأ بوحدة النفس؛ وبعدها وحدة الضمير؛ وحدة المجتمع؛ بمعنى المصلحة والأهداف للجميع؛ ومنها وحدة العائلة على رسم طموح الأمل ببناء جديد من أجل نهضة المجتمع؛ وليس نهضة الذات؛ ومنها وحدة الشارع ؛ التشجيع على عمل مشروع تطوعي؛ من أجل تفتح الفكر العربي؛ والعمل على نهضته نهضة العمل الجماعية؛ ومنها العرض على الجهات العليا؛ والعمل على زرع ثمار النهضة العملية؛ من صناعة؛ وزراعة؛ وصحة؛ وتعليم؛ ورعاية الثروة الحيوانية؛ والاستفادة من المواهب؛ ووضع كل منهم في مكانة الصحيح؛ وبناء التكنولوجيا الحديثة؛ والسياحة داخل الوطن؛ تعاون الدولة لصالح الشعب؛ والعمل على اصلاحات الكوادر الحكومية؛ وتغيير قانون الوظيفة الحكومية؛ ووضعها في لائحة من حكومة الى قطاع خاص حكومي؛ ينم على عقود لضمان أداء الخدمة الكاملة للمجتمع؛ وكسر الروتين الحكومي؛ العمل على ضمانات للطفل والمرأة والمسن لنهضة النسائية في المجتمع؛ تغيير جميع قوانين الحكومة؛ لجعلها قوانين مشتركة لصالح خدمة ونماء الشعب؛ إعادة بلورة النقابات؛ وجعلها نقابات لوحدة العامليين من جميع الاختصاصات؛ التعاون المشترك بخبراء ومستشاريين قديرين دوليين لرفع الكفائة ؛ وكادر التعاون الصحي؛ بجميع اختصاصات كل الكوادر الوطنية؛ ودمج الأعضاء دمجا متحد من فلاحين ومهندسين وأطباء وغيرهم؛ العمل على تدريب مستمر للكوادر الشابة لنهضتها؛ وضع برامج تطوير وحفاظ على الصحة والنظافة والسياحة والتاريخ وغيرها؛ وقبل هذا وذاك مصالحة شاملة ومحاسبة عادلة لكل من أهدر قطرة دم واحدة واستباح كرامة واستقرار الوطن.