«رسالة عتب شديد اللهجة» من تنظيم البديل الثوري للتغيير في العراق
يبدو ان ما يسمى بدول المحور والممانعة ومنظماتها المسلحة تعتبر ان غزة وكأنها دولة مستقلة ولها جيش ومؤسسات مستقرة وهي تخوض حرباً متكافئة مع قوات الاحتلال الصهيوني التي تفوقها عدداً وعدة.
ولذا فان هذه الدول والمنظمات المسلحة والتي تنادي بتحرير القدس اختارت البقاء متفرجة على دكة الاحتياط وقررت لنفسها اريح الحلول بان لا تتدخل الا اذا تدخلت امريكا !
ما هذا الخنوع والسذاجة؟
الا ترون ان وزراء الدفاع والخارجية والامن القومي الامريكي يعسكرون في تل ابيب لدعم العدوان ويشاركون فعلياً بالمعركة، ألم تصل حاملة الطائرات جيرالد فورد على مشارف غزة واخرى في الطريق، الم يسمعوا عن الجسر الجوي المستمر بين الدوحة وتل ابيب لنقل الاسلحة والاعتدة.
اذا لم يكن ذلك تدخل مباشر فماذا يكون؟
هذا الموقف ليس له تفسير اطلاقا بل هو إذعان لارادة واشنطن التي منعت دخول اي طرف يساند ابطال غزة.
والى الذين يفسرون التدخل الامريكي بأنه مشاركة جنود امريكان للقتال الى جانب الصهاينة فنقول لهم ان اسرائيل لديها ٣٠٠ الف جندي يقاتل ونصفهم يحمل الجنسية الاميركية وهم ليسوا بحاجة لمرتزقة امريكان جدد،
ماذا تنتظروا ؟
ماذا تنتظروا ؟
غزة تدمر بالكامل امام انظاركم وانتم تختبؤون خلف اوهام لا نتمنى ان يصفها المتصيدين بالماء العكر بأنها تواطئ وخذلان.