عاجل
أخبار مصرمقالات وآراء

صفوت العربي يكتب: يوم ملكي في مصر العظمي

ألم أقل لكم إني أشم رائحة الانتصارات؛ والله قادمة.. قادمة لامحالة؛ كل يوم عُرس بعد عُرس؛ وانتصار يعقبه انتصار؛ من أيام شرفت بحضور عُرس ديمقراطي حقيقي جديد علي أرض المحروسه؛ انتخابات واحدة من أعرق وأكبر النقابات المهنية في مصر؛ نقابة الصحفيين؛ وحقاً كان عُرساً ديموقراطياً بكل المقاييس؛ تم في هدوء وسلاسة وتلاقي جميل لكل أصحاب القلم في ربوع مصر؛ التقيت المؤيد والمعارض؛ اليميني واليساري؛ المتحفظ والتقدمي؛ يتجاذبون أطراف الحديث والمناقشات فيما يدلون بأصواتهم بكل حرية واطمئنان؛ فاز من فاز؛ وخسر من خسر؛ ليس هذا هو بيت القصيد؛ ولكن تحية إعزاز وتقدير لأصحاب القلم ونقابتهم العريقة؛ حقا كان عُرساً ونصراً دبمقراطياً عزيزاً.

،،، وأمس استيقظت والعالم أجمع يترقب؛ وينتظر بشوق ولهفة وتقدير واحترام؛موكب ملوك مصر القدامي؛ وهم في طريقهم إلي مقر إقامتهم الجديد الفاخر؛ واحدة من أفخم وأروع قاعات العرض المتحفية ليس في الشرق الاوسط بل بكل ارتياح أستطيع القول : في العالم أجمع.

العالم عن بكرة أبيه ينتظر غروب شمس مصر الحنونة؛ حتي يحين ميعاد تحرك أصحاب الجلالة والفخامة والسمو؛ ملوك وملكات مصر؛ في موكب رهيب فخيم؛ يتقدمهم الملك سقنن رع؛ الذي قاد بداية حرب التحرير الوطني ضد الهكسوس منذ حوالي تلاث الاف عام؛ ويعقبه رمسيس الثاني العظيم؛ الذي عقد أول معاهدة سلام في العالم؛ في القرن الثالث عشر قبل الميلاد؛ وتصحبهم جلالة ملكة مصر العظمي الملكة حتشبسوت؛ التي بسطت نفوذها علي افريقيا والشرق منذ حوالي ثلاثه آلاف عام؛ اثنا وعشرون ملكاً وملكة؛ في عرض مهيب؛ وكان في استقبالهم عزيز مصر وفخر العرب الرئيس السيسي؛ حفل مهيب؛ يبعث برسائل غاية في البلاغة؛أظنها واضحة للعالم والشرق الاوسط وافريقيا؛ تُظهر كيف تحترم مصر ملوكها؛ الذين أضافوا لتاريخها المشرق عقوداً مضيئة من المجد والفخر؛ فهذا حقق النصر؛ وهذا عقد معاهدات السلام؛ وهذا أرسي أسس التجارة؛ وذاك وضع أسس النظام للجيوش؛ وذاك  أرسي قواعد البناء والطب والفلك.


كم أنت عظيمة يا مصر؛ فهذا ابنك اخناتون؛ أول من بشر بالتوحيد والإله الواحد؛ وهذا ابنك ايمحتب أبو الطب في العالم.

فهل في مثل تاريخك وعظمتك أحداً؟ّ!؛ حقاً إنها مصر العظمي؛ مبروك لمصر ومن نصر دوماً لنصر.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى