عاجل
أهم الأخبارمقالات وآراء

فيصل عبد العاطي يكتب: شكرًا وليد مختار.. الجواب بيبان من عنوانه.. شكرًا لـ «الظروف»

مع التطورات العصرية في كل وسائل الاتصال التي جعلت التعاملات المجتمعية مختلفة وغيرت كثيرًا من عاداتنا وتقاليدنا الجميلة المتعارف عليها، فأصبحت الحياة أكثر سرعة، وهذا طبعًا صحي ولكن الأهم ألايؤثر على بعض عاداتنا وتقاليدنا الجميلة التي يتميز بها الشعب المصري على مر العصور .

المهم عندما نقابل شخصية تتمتع بهذه العادات والتقاليد والصفات الجميلة نكون سعداء جدًا، وأنا شخصيًا بكون من أسعد الشخصيات لما بقابل شخصية تتمسك بصفاتنا وعاداتنا وتقاليدنا الجميلة التي لم يتمسك بها كثير منا في السنوات الأخيرة في ظل التكنولوجيا الحديثة، ولذلك أتجه لترجمة سعادتي بكلمات بسيطة تجاه بعض الشخصيات التي لا تزال تتمسك بالأصول والصفات والعادات والتقاليد الجميلة .

المهم سأدخل في الموضوع مباشرة وسأتناول في مقالي هذا شخصية من الشخصيات القريبة إلى قلبي رغم حداثة معرفتي به التي لا تتعدي أيام ، وليست شهور أو سنين ولكن كما يقال ( الجواب بيبان من عنوانه ) وهو الأستاذ وليد مختار هذه الشخصية التي عرفتها حديثًا فهو شخصية محترمة وخلوقة ويتمتع بصفات كثيرة نحب أن نجدها فيمن نحبهم من ( أمانة واحترام الجميع ولغة الحوار الراقية الشيك والهدوء في التعامل مع الأمور حتى التي له ملاحظات عليها والابتسامة الصافية التي يقابل بها جميع ضيوفه والتي لاحظتها عليه من خلال اللقاءات التي جمعتني به وصفة الخجل التي يتمتع بها والتي أصبحت غير موجودة في كثير من الشخصيات رغم المواقف التي تتطلب ذلك .

الحقيقة الأستاذ وليد مختار هو من الشخصيات التي تجبرنا على احترامها بسبب الصفات الجميلة التي يتمتع بها وحرصه على احترام العمل ، ومن يعمل معهم وقبل كل هؤلاء ( بيراعي ربنا في تصرفاته ) ومن يخاف الله التعامل معاه يكون دائًما مريح على الصعيدين العملي والنفسي.

فهو شخص يمكن أن نقول عليه ( متصالح مع نفسه وعنده ثقه في ربنا ثم في قدراته العملية والفكرية) ومؤمن بأن الله لا يضيع أجر من احسن عملًا ويعمل في أغلب الأحيان بمقولة ( لاقيني ولا تغديني).

وما زادني احترامًا له بصراحة نظرته لكل من يتعامل معه بأن كل وجهات النظر تحترم ، ولكن له نظره خاصة لـ( الصعايدة ) فهو يقدرهم ويحترمهم لأن له تجارب معهم وعاش وسطهم سنوات وبالصدفة في محافظتي ( قنا) بالتحديد.

الخلاصة بعتبر نفسي محظوظ لأني قابلت هذه الشخصية الراقية تقريبًا في كل التعاملات حتى في حالة اختلافه في وجهة نظر معينة يبتسم ابتسامة الخجل بتاعت زمان اللي كنا بنشوفها على وجوه شخصيات بنحبها ونحترمها ونقدرها ، صحيح قد تكون بعض هذه الشخصيات موجودة حاليًا لكنها قليلة جدًا و نادرة إن صح التعبير في ظل ( عصر تتلون فيه كثير من الشخصيات حسب المصلحة )

فشكرًا للظروف التي عرفتنا علي هذه الشخصية التي تعتبر من الزمن الجميل..شكرا للظروف التي جعلتنا نقول ( الدنيا لسة بخير )..شكرًا..وليد مختار على تمسكك بما يرضي الله ورسوله أولًا..ثم إخلاصك لمن تعمل معهم..وهنيئًا لأسرتك وشخصيتك الجميلة الراقية.. وشكرًا لوالديك على ( تربيتك على الأصول ومراعاة الله )..شكرًا شكرًا.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى