( من طرف شال العامية )
______________________
شحات الورد..
وكأنك عجوز ف عتمة البرواز
شاطط لأبعد محال
فاتح بيبان عشب نايم تحت صفصاف
مبتور إختلاج الطمى
لو خاف إنحسار الورد يتمد
ف العيون المشغلين بالبراءه
غاسل تلج روح الأمنيات
نايات متمرمغه ف حضن النشيد
والوليد عد مشوار الطريق
شحات ونس
وكأنك حابب تشوف قلبك ميدان
وكأنك قش هش وإشتعال
وغية حمام بتشحت قلبك هديل
وكأنك نخل بيحبل بتمر متوضي
بحلم الصبايا وعود ريحان
صدر العيال صفحة النيل والبوح
مبحوح فوق الحنجرة حد السؤال
وكأنك دوشة الدراويش ومقام كتف الفقير
وكأنك رعد هاجج م المكان
غازل ف حدوته أقدم م التاريخ
وكأنك سحاب مدلوق ع الجبل لحظة غرام
بيبدر البحر ويهدهده
يهسهس جوه منه الكمان
يرتعش حزن الغيطان
وكأنك قمح بردان
عطشان للدفا ف حضن أمي
بترسملي خوفي من شِباك الصيادين
وكأنك جبان بتخاف م العسكري
يبعتوك وأنت عيل لحضن خوفك تنام
وكأنك صباح الورد مدبوح
شحات أحبه وأضرحه
وكأنك كل البيوت بتمرق خلفها ترسم جدايل ضفاير
وكأنك هوي وشبكة ادين بالوعد
ورقصة القنديل
وكأنك نخيل شاهد
شهادة وشهقة شهيد
وكأنك الم ودم ساخن سايح ف المطارح بالل حصيرة صلاتي
وكأنك السهره اللي باقيه ف الميدان
وغنوة الأسفلت اللي حاضن برد طوبه
وكأنك امل م العدم
وحارة بتحبي جوه الروح
ولمة ناس ع القهاوي وضحكة بنت بفينكه
وكأنك شتا وصيف متنتورين ع الضفاف
بتركب مراكب سندباد وتسافر ف العيون المهمومين
تهرب من صوابعك أمكنه
وبنت من بعيد لبعيد بتحبها
تستني ف عنيها صهلة الموال
وكأنك أنا ،،
وأنا آخر ما عندي
أشحت وردتين وأحدف جراحي ف جراحي
وأترحم ع الميتين،،
- د. أبو خليل الخفاف يكتب.. الوحدة الوطنية والدور القيادي المطلوب
- البروفيسور هاني جرجس: التعليم الخاص قاطرة التنمية المستدامة
- بعد فوزه نقيبا للصحفيين.. «البلشي» يشكر عبدالمحسن سلامة: انتخابات تنافسية
- الدكتور أبو خليل الخفاف يكتب.. جريمة حرب متكاملة الأركان والمجتمع الدولي صامت
- عبد المحسن سلامة ..«الأستاذ».. كما يستحق أن نناديه
- السبت 3 مايو.. تظاهرة أمام القنصلية الإيرانية في هامبورغ لإحياء الذكرى المئوية لاحتلال الأحواز
- محمد عبد النعيم مشعال رجل المصالحات بأسيوط يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة اعياد تحرير سيناء
- صحفيو القطاع العقاري يطالبون عبد المحسن سلامة بتأسيس رابطة تمثلهم داخل النقابة
- وفاء حامد: الدعاء والصدقة يحقق أهدافك ويجذب الطاقة الإيجابية
- رحل القلب الأهلاوي النابض.. «أمح الدولي» في ذمة الله