مقالات ـ بوابة العرب الإخبارية
سماحة العلامة أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله سؤال :
قلتم يوم أمس أنكم انتصرتم في سوريا على المشروع الإسرائيلي ، فهل أنجزتم النصر لولا طائرات بوتين قيصر روسيا وصواريخه الكيماوية ودباباته الذي استعنتم به لإيقاف تقدم المعارضين السوريين الذين وصلوا لأسوار دمشق عاصمة حليفكم بشار الأسد ؟
ج – لا ننكر ذلك .
سؤال : سماحة السيد هل سمعتَ في كافة الوسائل الإعلامية المسموعة والمقرؤة والمرئية بوتين قيصر روسيا حليفكم وهو يقول مرارا وتكرارا بأن حماية أمن إسرائيل واجب علينا وإسرائيل أبلغتنا بأنها تُفَضِّل بقاء الأسد في الحكم وبأن ترامب الرئيس الأميركي منذ أسبوع وبجانبه بوتين قال :
ج – سمعنا ونعلم ذلك .
سؤال : سماحة السيد لقد قتلتم مليون سوري ، وجرحتم وأعقتم 2 مليون سوري ، وهجرتم 11 مليون سوري ، ودمرتم ثلث سوريا ، إنها أرقام مرعبة مخيفة مُفَتِّتة للقلب وأيقظتم الروح المذهبية الطائفية في لبنان وسوريا والمنطقة فمن أين تستمدون الشرعية الدينية لتبرير ذلك أمام الله تعالى والشرعية السياسية الإنسانية لتبرير ذلك أمام عقلاء البشرية ؟
ج – شرعية كل أفعالنا نستمدها من الولي الفقيه خليفة الإمام المهدي ونائبه ، وإنَّ الإمام المهدي خليفة رسول الله ( ص) ونائبه ، والولي الفقيه سماحة الإمام القائد اية الله الخامنئي سيحرر فلسطين والقدس والمسجد الأقصى من الإحتلال الإسرائيلي وسيعيد الفلسطينيين إلى ديارهم ووطنهم ؟
سؤال : سماحة السيد لأجل 2 مليون فلسطيني تستبيحون كل هذه الفظائع بحق الشعب السوري وتتجاوزون كل هذه المحرمات ؟
أجاب سماحته : أولا : الضروات تُبيح المحرمات والممنوعات والمحظورات ، وإن الحفاظ على المقاومة أمر ضروري فيجوز من أجلها أن نستبيح المحرمات والمحظورات والممنوعات .
وثانيا : لا يجوز مخالفة الولي الفقيه الذي إذا أصاب له أجران ، وإذا أخطأ فله أجر واحد هذا ما ورد عن رسول الله ( ص ) وأئمتنا ، وإنَّ المعترض على الولي الفقيه والرَّاد عليه كالمعترض على الله ورسوله ، والمعترض والرَّاد على الله ورسوله هو كالمشرك وهذه عقيدتنا ومذهبنا وديننا .
سؤال : سماحة السيد هل تسمحون لي أن أقول لكم بأن إمامكم وقائدكم ودليلكم إلى الجنة آية الله العظمى السيد بوتين قيصر روسيا وبشار أسد ولن أنسى زينبكم السيدة الجليلة المقدسة أسماء بشار أسد رضي الله عنها وشفاها الله من سرطان الثدي هل تسمحون لي أن أقول لكم : لعنة الله عليكم ما أوقحكم وما أصلفكم وما أنجسكم وأبرأُ وتبرأتُ وبرئتُ إلى الله سبحانه وتعالى منكم ، ومن دينكم ، ومذهبكم ، وعقيدتكم ، وتراثكم الخرافي الأسطوري الحشوي وسَحْقاً لكم ما أجرمكم وأنجسكم وألعنكم ؟
أجاب سماحته خاتما بقوله : قل يا شيخ مشيمش عنَّا ما تشاء فالهَمَجُ الرُّعَاع من شيعتنا وأتباعنا لن يُصَدِّقوك بعدما اشترينا سادتهم وكبارهم بالدولار وحشونا أدمغة أتباعهم بالخرافات المذهبية الدينية.
الشيخ حسن سعيد مشيمش .
