نظام خامنئي فاسد وكاذب.. وفاة أطباء وممرضات بسبب كورونا في إيران
طهران ـ بوابة العرب الإخبارية
أخبار إيران .. تحت حكم ولاية السفيه الكاذب خامنئي وأعوانه يموت أطباء وممرضات بسبب كورونا بينما حسن روحاني يعلن حالة بيضاء في المحافظات.
كشفت صحيفة أرمان في عددها الصادر اليوم الاثنين، في مقال بعنوان “عودة 3 محافظات إلى الوضع الأحمر” عن مدى خطورة انتشار فيروس كورونا، ورفضت الصحيفة التصريحات المشينة لروحاني أمس بشأن إعلان المناطق البيضاء وإعادة فتح المتنزهات والأماكن العامة، وهي خطوة أخرى نحو إشعال حريق كورونا بين المواطنين وكتبت:
«أعلن حوالي 10 من حكام المحافظات، من بينهم كرمان، وهمدان، وزنجان، وأصفهان، وقم، وفارس، وكهكيلويه وبوير أحمد، أن محافظاتهم لم تصل بعد إلى مرحلة بيضاء.
كما أعلن رئيس جامعة جندي شابور للعلوم الطبية في الأهواز أن عدد المصابين بسبب فيروس كورونا في خوزستان قد زاد بنسبة 50 بالمائة في الأسبوع الماضي. يتم اتخاذ قرار بتخصيص مستشفيات أخرى لمرضى كورونا لأن مستشفى رازي في الأهواز ليس لديه الاستيعاب على قبول مريض جديد.
وفي إشارة إلى التحذير من عودة أزمة كورونا في كيلان، كتبت الصحيفة: محمد حسين قرباني، مفوض وزير الصحة في كيلان، حذر أيضًا من خطر عودة أزمة كورونا إلى هذه المحافظة.
قال إنه مع تطبيع حركة المرور ووجود المسافرين في كيلان، هناك احتمال لحدوث موجة ثانية من كورونا في المحافظة وأضاف: لقد حذرت عدة مرات من هذا الأمر وما زلت أقول أنه إذا أصبح الوضع طبيعيًا بالنسبة لأهل كيلان، فستنتشر الأزمة مرة أخرى ونواجه كورونا.
وقال إن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في المحافظة والتقارير التي وردت كانت مقلقة للغاية وخطيرة.
وذكرت صحيفة آرمان حالات عن وفاة أطباء وممرضات في مختلف المستشفيات في البلاد وكتبت:
في الأيام التي أثارت فيها إحصاءات الاكتئاب والتعب من الأطباء والممرضات الكثير من القلق بسبب مراجعة الناس للمستشفيات، فقد أكثر من 13 طبيبًا وممرضًا حياتهم حتى الآن.
كما أعلن علي رضا سليمي، نائب مدير التعليم والبحوث في منظمة النظام الطبي، استشهاد أربعة من أطباء التخدير في الخط الأمامي من مكافحة كورونا. وأضاف أن «أطباء التخدير هم أحد التخصصات القليلة في الطب التي لديها اتصال وثيق وطويل الأمد مع المرضى. إن خدمات هذه المجموعة من المتخصصين معرضة بشدة لخطر الإصابة.
بالإضافة إلى الدكتور محمود إيرواني، الذي استشهد مساء السبت في مستشفى مسيح دانشوري، لدينا ثلاثة شهداء آخرين من هذه المجموعة. لسوء الحظ، فإن الإحصائيات عالية جدا. في أحد المستشفيات أصيب جميع أطباء التخدير وعددهم سبعة.»