محمد الأحبابي يكتب: على خطى زايد..محمد بن زايد يواصل المسيرة مصر في قلوبنا
كتب: بوابة العرب الإخبارية
في لفتة إنسانية معتادة وليست جديدة أو غريبة على صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تبرع سموه بمبلغ وقدره 50 مليون جنيه مصري لصالح إعادة تأهيل مركز الاورام بالقاهرة بعد تعرضه لتفجير على يد جماعة الاخوان الضالة.
وهنا المشهد أعاد لذاكرتنا تاريخ طويل وحافل من دعم الامارات وحكامها الدائم لجميع الاشقاء العرب، ووقوفها بإستمرار خلف كل القضايا العربية، فلم تتأخر دولة الامارات العربية المتحدة يوما عن أشقائها العرب فى أي مناسبة، والتاريخ يشهد على تلك المواقف ، عن دعم الامارات لجميع اشقائها العرب فى كل المحافل والمناسبات، وفي الشدائد قبل أي وقت أخر.
ولكن تبقى مواقف الامارات مع الحبيبة والشقيقة الكبرى مصر غير، فدولة الامارات وبفضل قيادة صاحب الرؤية الواقعية والبعيدة، وصاحب الحكمة الاكيدة الشيخ محمد بن زايد، كانت اول وأكبر الداعمين لثورة 30يونيو2013، وإسقاط حكم جماعة الاخوان الضالة فى مصر، وهي من كشفت حقيقة ذلك المشروع الارهابي الاصولى في بلاد الوطن العربي جمعاء، حتى كانت ثورة 30يونيو بمصر كورة الثلج التى حركت عودة الروح الوطنية لكل دولة تعرضت لما يسمى بالربيع العربي، فبعد ثورة 30يونيو بسبعة أشهر جائت انتفاضة الجيش الليبي فى بنغازي، ثم سقوط حزب النهضة فى تونس حينها، ثم سقوط مدوي لاخوان الجزائر فى البرلمان وقتها.
ولا أبالغ لو قلت ان الامارات لم تكن أكبر داعم لثورة 30يونيو فقط، بل وكانت المحرك الرئيسي لتلك الثورة، أو بالادق لتلك الضربة القاصمة لمشروع أخونة الشرق الاوسط على يد أدارة الرئيس الامريكي الاسبق باراك اوباما.
وكما كانت الامارات داعمة لمصر ولكل العرب ضد سرطان التطرف والتخلف والاخوان، كذلك جاء دعم الشيخ محمد بن زايد لمستشفى علاج اورام السرطان بالقاهرة بعد تفجيرها على يد جماعة الاخوان الارهابية، فالامارات كانت ومازالت حليف مصر الاول وحليف كل العرب، وهذا ليس غريب، فهذا هو نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان، الذى قال يوما “إن البترول العربي ليس بأغلى من الدم العربي”.
فخير خلف لخير سلف، وصدق من قال وقت الشدائد مالها الا عيال زايد، فحفظ الله مصر وبلادنا العربية من شر سرطان ينهش فى الجسد، وسرطان أخر يخرب عقول شبابنا ويجعلهم دمية فى يد اعدائنا، وحفظ الله امارات العز وشيخها وعقلها وسند العرب الاول الشيخ محمد بن زايد، فالامارات مسيرة عطاء لن تنتهي، ونهضة لن تتوقف، ورؤية لن تتكرر.