عاجل
أهم الأخبارالعالم العربي

أنور مالك: من ينشر أكاذيب عن المؤسسة العسكرية هو أسوأ من عصابات بوتفليقة

كتب ـ الجزائر ـ بوابة العرب الإخبارية

قال الدكتور أنور مالك الإعلامي والسياسي الجزائري المعروف، إنه كثرت في الآونة الأخيرة الأحاديث عن ما يجري داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية، ويتفنن المعارضون عبر مواقع التواصل في نشر ما يصفونها بالأسرار التي لا تصل إلى غيرهم، والغريب أن أغلب من يدعون امتلاكهم أسرار الجيش الجزائري لم يكونوا يوما حتى عسكريين والمحظوظ فيهم أدى خدمة العسكرية فقط..

وأضاف مالك في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: بالمختصر المفيد ما يجري في ظل الحراك الشعبي هو البحث عن الشهرة المجانية باستغلال تعطش الناس لمعرفة ما يحدث أو لتقدم الصفوف الأمامية في المشهد الجزائري لتحقيق مكاسب في العهد الجديد، وهو ما حدث بدول أخرى من قبل وأدى إلى ماهو أسوأ..

وتابع: ما أسهل أن يدعي أحدهم أن لديه معلومات من غرفة نوم الجنرال الفلاني أو العلاني، وأن مخطط انقلاب هذا على ذاك بين يديه بتفاصيله، فصاحب هذه الإدعاءات يدرك تماما أن ما ينشره لن تكذبه الجهات التي يزعم معرفته لأسرارها وأنه يمهد فقط لما يخدم أجندات من يستعملونه خاصة الأجانب إما عن جهالة منه أو عمالة أو سفالة..

وأكد أن “المعارض” الذي يتفنن في نشر الدعايات عن أسرار عسكرية إما أنه يكذب أو يثير الجماهير بالأكاذيب أو أنه ضحية كذابين يستغلونه وفي كل الحالات هو أسوأ من عصابة بوتفليقة التي تصدى لها الجزائريون..

واختتم مالك تدوينته قائلا: خفايا الجنرالات لا يعلمها كل الجنرالات الذين معهم داخل الثكنات فضلا أن تصبح بين يدي كل من هب ودب وخارج الحدود أيضا.. رحمة بأنفسكم ورأفة بالشعب الجزائري الذي يواجه المفسدين من أجل الإصلاح وليس لأجل ظهور من هم أفسد في خلقهم وخلاقهم!

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى