عاجل
أهم الأخبارمقالات وآراء

طه كامل يكتب.. كورونا فضح العاقين لمصر

بوابة العرب الإخبارية

المتأمل للعنة كورونا خاصة فى محيط مصر يقف بفخر على محطات إيجابية مضيئة بدء من اهتمام ومتابعة رأس الدولة المصرية المتمثل فى الرئيس عبدالفتاح السيسى ومتابعاته للأزمة وتداعياتها وكيفية المواجهة والتخفيف من آثار ضررها مع أجهزة الدولة بدء برئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة ووزارات التربية والتعليم والتعليم العالى والتنمية المحلية والتضامن الإجتماعى والدفاع والداخلية.

وحسنا ما قامت به الدولة المصرية من اجراءات وقائية واحترازية لحماية أجهزة تنفس المصريين من غدر كورونا داخل مصر وخارج مصر للجاليات المصرية ، واقتربت مصر كثيرا من تحقيق النجاح وفضح المتربصين بالجهود المصرية فى الداخل والخارج والذين روجوا كثيرا بضعف الدولة المصرية لحماية مواطنيها وصورا لنا كمصريين على منصاتهم الإعلامية المشبوهة بأن مصر تستعد لرفع الراية البيضاء أمام كورونا ووصل الأمر بخستهم وشماتتهم بأن آلاف الأكفان تنتظر جثامين ضحايا كورونا من المصريين..وخيب الله تعالى ظنهم وتعافت مصر وتتعافى من تداعيات كورونا بسرعة أذهلت العالم بطلها رئيس ليس بينه وبين شعبه حجاب.. وأطباء وزارة الصحة خاصة المستشفيات الحكومية عامة ومركزية وحميات وجامعية والذين تصدوا بصدورهم لمخاطر المصابين والمشتبه ف إصابته بكورونا ضاربين أروع أمثلة الشجاعة والتضحية لحماية مواطنى دولتهم..

نأتى للمحطات السلبية والتى يجب أن يكون للدولة المصرية موقف بشأنها لأن أبطالها خذلوا دولتهم وباعوها فى محنتها …فلم تر مصر تحركا ولو بالكلام من البرلمان المصرى وأعضائه وكأنهم فى جزيرة لا تتبع مصر، وكذلك الأحزاب السياسية كثيرة العدد قد غابت عن المشهد بفكرها وجهودها ودعمها على الرغم من صورهم ومؤتمراتهم فى أنشطة هامشية صدعوا رؤوس المصريين بها .

وكذلك النقابات المهنية والعمالية كثيرة العدد والعدة، وانضم إليهم نجوم ومشاهير كرة القدم والفن والمسرح والطرب ورجال الأعمال وأرباب القنوات المصرية الخاصة وأصحاب المنتجعات والقرى السياحية وأساطين المناطق الصناعية والجمعيات الأهلية والحكومية والأندية المشهورة ورؤساء تلك الأندية وأصحاب المدارس والجامعات والمدارس والمستشفيات الخاصة فقد اختفوا وغابوا عن مسرح الأحداث وكأن الدولة المصرية أوشكت على السقوط وكان بإمكانهم تنفيذ مبادرات كل فى محيطه بأقل التكاليف لرد الجميل لدولتهم المصرية، ومن ثم يبحثون عن دولة أخرى تأويهم ضاربين بذلك ملحمة عقوق لدولتهم سوف يكتبها التاريخ للأجيال بأحرف الخسة والعار ..عاشت مصر حرة أبية قوية فتية بمؤسساتها الوطنية رغم أنف العاقين.

الكاتب الصحفي طه كامل

‏كبير مراسلين إذاعة وتليفزيون

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى