عاجل
أهم الأخبارنواب مصر والعرب

النائب عبد السلام الخضراوى: ما تحقق على أرض مصر من انجازات يدعو للفخر.. وسأسعى لتحقيق برنامجي الانتخابي

مصطفى قايد: بوابة العرب الإخبارية

 

نواب مصر: صرح النائب عبد السلام الخضراوى وكيل لجنة الطاقة والبيئة الفائز بالمقعد الفردى فى دائرة شبرا الخيمة أن ما تحقق على أرض مصر من انجازات طوال السنوات الأخيرة واشادة العالم بهذه الانجازات امر يدعو للفخر ويؤكد ضرورة دعم القيادة السياسية لاستكمال المسيرة؛ فالرئيس عبد الفتاح السيسى يمتلك رؤية شاملة ، ويعى تماما حجم التحديات التي تواجه الوطن، واستعاد ريادة مصر الافريقية والعربية واصبحت مصر لاعبا رئيسيا على الساحة الدولية .

مؤكدا انه سيعمل خلال السنوات القادمة على تشجيع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر حيث سبق ان تقدم بمشروع قانون ودراسة متكاملة حول هذا الموضوع الهام خلال الدورة البرلمانية المنتهية .

واشار انه ما يزال هناك الكثير من العمل والجهد لاستكمال ما تحقق فى شبرا الخيمة خلال السنوات الماضية وهو ما يتطلب ان نستكمل تعاوننا سويا وتضافرنا جميعا لتحقيق طموحاتنا وآمالنا فى غد افضل.

واشار الى ان شعاره الانتخابى آن الاوان و اعطى الاولوية فى برنامجه الانتخابى إلى قضية التنمية البشرية، فهى قضية القضايا ومحور التحرك الرئيسى لاستكمال النهضة المجتمعية الشاملة، وذلك من منطلق أن الانسان هو هدف التنمية وأداتها فى الوقت ذاته.

وقال الخضراوى فى تصريحات للمحررين البرلمانيين بعد استكمال اجراءات العضوية ان شبرا الخيمة دائرة كبيرة وعريقة ومتنوعة وبها كفاءات بشرية متميزة و يضع برنامجنا الانتخابى محاور التحرك فى سبيل تنمية الموارد البشرية التى تعد الثروة الوطنية الاولى التى تستوجب رعايتها وحمايتها.

ومن هذا المنطلق، يتضمن برنامجنا الانتخابى خمسة محاور رئيسية تحتاج إلى تركيز واهتمام حتى نحققها دعم وتشجيع وتعاون اهالى الدائرة وذلك على النحو الآتى:

المحور الاول – التنمية المكانية:

تعنى التنمية المكانية تنمية البيئة المحيطة بالانسان المصرى، وتشمل كل العناصر البيئية المؤثرة فى حياة الفرد. فالمكان الذى يولد ويعيش فيه الفرد يؤثر فى شخصيته وتفكيره ورؤيته. وكل انسان معبر عن بيئته المكانية، فحينما ينشأ الفرد فى بيئة صحراوية يكتسب منها خصال معينة تختلف عن الفرد الذى يعيش في بيئة زراعية.

ولذا اجد فى دائرتى الانتخابية بيئات مكانية مختلفة ومتباينة، كل منها يحتاج إلى تنمية وتطوير وعناية، وهذا ما سوف اتولى القيام به خلال فترة عضويتى. مع الاخذ فى الحسبان أن التنمية المكانية لا تعنى تغيير خصائص المكان بقدر ما تعنى تطويرها والحفاظ على تاريخيتها. فالمنطقة الزراعية تحتاج إلى دعم وحماية للحفاظ على الرقعة الزراعية الموجودة مع تقديم كل سبل الدعم لها، وهو ما ينطبق كذلك على المنطقة الصناعية وكذلك التجارية.

فقد آن الاوان أن نحقق تنمية مكانية تليق بالمواطن المصرى، والتى تعنى جعل المكان صالحا للفرد الذى يعيش فيه دون ان تعنى تغيير ملامحها او خصائصها الطبيعية او الديموجرافية.

المحور الثانى – التنمية البيئية:

آن الأوان أن نفك ذلك الاشتباك الذى يخلط فيه البعض بين المكان وعناصره البيئية، إذ يقصد بالعناصر البيئية من – وجهة نظرنا برنامجنا- متطلبات العيش (هواء نقى – ماء نقية- مأكل صحى)، هذه هى أولوياتنا التى نسعى إلى تحقيقها.

و آن الاوان أن نتنفس هواء نقى يحافظ على صحتنا وعلى صحة اولادنا.

وآن الاوان أن نحصل على مياه نقية فى بيوتنا تحافظ على صحتنا من الامراض التى تنتقل بسبب المياه غير النقية.

آن الاوان أن يكون لدينا غذاء صحى بعيدا عن التلوث.

المحور الثالث – التنمية التعليمية:

التعليم هو قاطرة التقدم، وآلية بناء المستقبل. ومن دونه سنظل ندور فى حلقة مفرغة من الجهل والتخلف والاعتماد على الاخرين فى تلبية احتياجاتنا. فالتعليم هو طريق الدخول إلى عالم المعرفة، وشرط خوض غمار النهضة الشاملة.

فقد آن الاوان أن نستكمل رؤيتنا فى تطويره والارتقاء بمنظومته بدءا من البنيان متمثلا فى بناء المزيد من المدارس والجامعات، مرورا بالمحتوى التعليمى متمثلا فى الكتاب الورقى والالكترونى، وصولا إلا المعلم كونه العنصر الاكثر فعالية فى اتمام العملية التعليمية.

و أن نضع أيدينا على نقاط الضعف فى المنظومة التعليمية لتقويمها.

آن الاوان أن نولى اهتماما أكبر بالمعلم صاحب الريادة فى انجاح العملية التعليمية.

و أن نولى نصيبا أكبر فى العملية التعليمية للجانب النقدى والابداعى والابتكارى.

آن الآوان ان نربى أولادنا على منظومة قيم تعيد للتعليم قيمته وللمدرسة حرمتها وللمدرس مكانته.

المحور الرابع – التنمية الثقافية:

الثقافة هى الشريان الذى يربط بين مختلف عناصر المجتمع، هى الحبل السرى الذى إذ انقطع توقف نبض الوطن. فقد آن الاوان أن نبنى منظومة ثقافية قيمية تحافظ على تماسك المجتمع وتلاحمه، وتحمى مؤسساته المختلفة.

فقد آن الاوان أن نعيد للفنون الثقافية بمختلف أشكالها وصورها، مكانتها وريادتها داخل المجتمع.

و أن نعيد لمفهوم الثقافة ومفرداته مكانته فى مؤسسات التنشئة الاجتماعية (الاسرة- المدرسة – المسجد- الكنيسة – الاعلام…)

و أن نستعيد مصر دورها اقليميا ودوليا، ذلك الدور الذى اكسبته الثقافة الريادة والقيادة.

المحور الخامس – التنمية السياسية:

التنمية لا يقتصر مفهومها وأبعادها على الابعاد السابقة دونما أن تمتد لتشمل البعد السياسى إذا اردنا ان نستكمل بناء الانسان المصرى. صحيح ان التنمية بمختلف ابعادها تجعل الفرد لديه المقومات والامكانات القادرة على خوض غمار المستقبل بل وضمان النجاح فى مواجهة تحدياته، إلا أنه من الصحيح أيضا أن الامر سيظل مرهونا بفهمه لحجم هذه التحديات، وهو ما تحققه التنمية السياسية. مع الاخذ فى الحسبان أن التنمية السياسية لا تعنى فقط الاشتغال بالعمل السياسى وإنما أهم من الاشتغال هو فهم طبيعة العمل السياسى، فيصبح الفرد قادرا على ادراك التحديات وفهم المتطلبات التى تحتاجها بلدنا فى مراحل تطورها المختلفة.

فقد آن الاوان أن نخلق لدى الفرد وعيا سياسيا بحجم التحديات التى تواجه دولته.

و أن يدرك الفرد أن دولته مستهدفة بحكم موقعها الجغرافى المتميز وتاريخها العريق.

و أن يدرك الفرد أن دوره فى مساندة دولته فى تلك المرحلة الحرجة هو الانتماء الوطنى الحقيقى.

و أن يصطف الجميع خلف قيادتهم السياسية وجيشهم الوطنى الذى يذود عن الوطن كافة المخاطر، وكذلك شرطتهم الحارسة لأمنهم واستقرارهم.

واختتم الخضراوى حديثه قائلا إن برنامجى الانتخابى يدور حول المورد البشرى المتمثل فى المواطن المصرى الذى هو هدف كل سياسة، وغاية كل قرار. كما انه فى الوقت ذاته أداة نجاح جميع السياسات وتنفيذ مختلف القرارات.

ولذا … فقد آن الآوان ان نستكمل خططنا ومشروعاتنا الهادفة إلى تنمية مهاراته والارتقاء بقدراته والنهوض بأوضاعه…

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى