عاجل
أهم الأخبارتوك شو

الإعلامي فيصل عبد العاطي: تفاؤل في الشارع التجاري بعد رئاسة “العربي” لمجلس التعاون الاقتصادي المصري الكويتي

كتب: حسام محمد

خلال تقديمه برنامج الشهبندر
الإعلامي فيصل عبد العاطي: تفاؤل في الشارع التجاري بعد رئاسة “العربي” لمجلس التعاون الاقتصادي المصري الكويتي

قال الاعلامي فيصل عبد العاطي ان هناك حالة تفاؤل كبيرة في الوسط التجاري بعد اعلان نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة إعادة تشكيل الجانب المصرى فى مجلس التعاون الاقتصادي المصرى الكويتى برئاسة المهندس إبراهيم العربى رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ونائب رئيس مجموعة العربي.

 

الأمر الذى لاقى ترحيبًا من معظم منتسبي الغرف التجارية نظرًا لما يتمتع به المهندس إبراهيم العربى من سمعة طيبة وعلاقة متميزة مع كافة العاملين فى التجارة والصناعة والاستثمار فضلا عن انه شخصية مصرية وطنية معروفة باسهاماتها الاقتصادية والخيرية.

كما أنه معروف بدماثة الخلق بالإضافة إلى كونه من الاقتصاديين المخلصين الذين يمثلون مصر فى العديد من المؤتمرات والمحافل الدولية ويرسخون صورة زهنية طيبة عن بلدنا كونة يمثل احدي القلاعات الصناعية المصرية الكبري كنائب لرئيس مجموعة العربي محليا واقليميا ودوليا.

أضاف الاعلامي فيصل عبد العاطي خلال تقديمه برنامج الشهبندر المذاع علي قناة الحدث اليوم الفضائية ان مدة عمل المجلس ثلاث سنوات يقوم فيها الجانب المصرى برفع تقرير نصف سنوى إلى الوزيرة يتضمن التعاون الذى حدث خلال هذه الفترة والمعوقات التى تظهر للبحث عن حلها وتذليل أى صعوبات ، وأن تقوم كافة السفارات والمكاتب التجارية بمساعدة هذا المجلس وإمداده بكافة المعلومات التى يحتاجها

 

وأشار عبدالعاطي الي ان بيان الوزيرة أكد أن إعادة تشكيل الجانب المصرى يأتى فى إطار جهود الوزارة فى زيادة معدلات التجارة بين مصر والكويت والاستفادة من كافة الفرص المتاحة للتبادل بين البلدين فى ظل هذه العلاقة الجيدة على المستوى السياسي.

كما أكدت على العلاقات التاريخية التى تربط بين الشعبين الشقيقين ومن المتوقع أن تشهد الفترة القادمة طفرة فى العلاقات التجارية بين مصر والكويت ، وبلا شك هذه مسئولية جديدة ملقاة على عاتق المهندس إبراهيم العربي لكنه قادرا على القيام بهذه المهمة نظرًا لجهوده وخبراته الكافية التى ستمكنه من القيام بهذا الدور على أكمل وجه وتطوير وتنمية العلاقات الثنائية بين مصر والكويت علي الصعيد التجاري والصناعي والاستثماري بما يحقق اضافة حقيقية لاقتصاد البلدين مستقبلا.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى