صحافي مصري يطلق حملة دولية لتأكيد حق مصر في “مياه النيل” ودعم القيادة السياسية
القاهرة: بوابة العرب:
أطلق الكاتب والصحافي المصري المعروف عبدالواحد عاشور مدير التحرير السابق لوكالة أنباء الشرق الأوسط “الرسمية المصرية ” حملة دولية لتوضيح حق مصر في مياه النيل وللرد على المزاعم الإثيوبية في هذا الصدد ، ودعم قرارات القيادة السياسية في هذا الملف ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال عاشور في تصريحات للتليفزيون المصري انه يتواصل منذ شهور مع وزارة الخارجية ووزارة الهجرة ووزارة الري وهيئة الإستعلامات والأجهزة المعنية للتنسيق معها لإطلاق ” الحملة الشعبية الدولية للدفاع عن حق مصر في الحياة” وهى عبارة عن مبادرة شعبية لدعم رؤية القيادة السياسية في هذا الملف الحساس، وأنه وجد استجابة وتعاونا من كل الوزارات والأجهزة وروابط الجاليات المصرية بالخارج لدعم الحملة .
وأشار إلى أن الحملة سيكون عمادها الأساسي المصريين في الخارج خاصة في اميركا وأوربا، وأن الحملة ستتخذ عدة أشكال منها ما يتعلق بالسوشيال ميديا وبعدة لغات وكذلك عقد مؤتمرات وندوات توضح حقيقة الموقف المصري المعتمد على اتفاقيات ومعاهدات دولية والتواصل مع وسائل الاعلام الأجنبية لنقل الصورة كاملة لها، كما سيتم اطلاق موقع للحملة على الانترنت بعدة لغات .
وأكد عبدالواحد عاشور أن الحملة تدعم القيادة السياسية المصرية في كل الخطوات التي تتخذها في موضوع السد الإثيوبي وأنها محل ثقة من كل المصريين للتعامل مع هذا الملف الحساس لكونها ملمة بكل التفاصيل ،وأن الدور الشعبي داعم للقيادة السياسية في هذا الملف، وقال” هذا وقت وحدة المصريين.. نحن نواجه معا خطر وجودي يهدد مصر كلها لأول مرة في تاريخها”.
ورفض عاشور إطلاق اسم ” سد النهضة ” على ما تقوم به اثيوبيا، وأعرب عن أسفه لكون الإعلام المصري والعربي وقع في فخ استخدام هذا المصطلح وأنه يجب استخدام مصطلح ” السد الإثيوبي بدلا من ذلك “، مشيرا إلى أن السد هو سد خراب وتدمير وليس نهضة لا للشعب الاثيوبي ولا غيره مفندا المزاعم الإثيوبية في هذا الصدد، وقال أن السد لن يعود بالفائدة على الشعب الاثيوبي كما تزعم قيادته التي تستخدم ورقة السد للهروب من مشاكلها الداخلية.
كما أعرب عن أسفه لكون الآلة الإعلامية الاثيوبية نجحت في ترويج الأكاذيب حول السد، موضحا أنه على سبيل المثال فهناك ألاف التغريدات التي يطلقها الإثيوبيون يوميا بلغات عدة خاصة الإنجليزية لترديد مزاعم قيادته حول السد ،وأن مصر تستحوذ على النيل ، مشيرا في هذا الصدد إلى أن حصة مصر من مياه النيل هى ٥٥ مليار متر مكعب من بين ٩٥٠ مليار متر مكعب تسقط على اثيوبيا سنويا ، وهو مايعني أن أكثر من ١٠٠ مليون مصري يعيشون ” زراعة وشربا وصناعة ” على حصة تعادل ما تستخدمه الماشية في اثيوبيا من مياه .!!!.
وقال عاشور انه لذلك أطلق بداية مع مجموعة من الصحفيين والناشطين حملة على مواقع التواصل الإجتماعي للتغريد تحت هاشتاج ” #EgyptNileRights “بعدة لغات لتوضيح حقيقة الموقف المصري باعتبار مصر بلد فقيرة الموارد المائية ، ولمخاطبة الرأي العام العالمي باللغة التي يفهما ، موضحا أنه تم انتاج عدة مواد اعلامية وفيدوهات بعدة لغات تخدم على الحملة ودورها وأنه خاطب عدة صحف عالمية مثل ” الواشنطن بوست ” و ” نيويورك تايمز ” والتايمز ” وغيرها للفت انتباههم إلى الحملة وكتابة مقالات في هذا الصدد، داعيا المصريين في الخارج إلى القيام بدورهم في هذا الصدد .
