عاجل
أخبار مصرأهم الأخبار

ثان طنطا تعقد ندوتها الثانية لمواجهة الجرائم الالكترونية.. ودعم ضحايا الابتزاز

كتب: محمود هيكل

برعابة استاذ عابد زهره امين ثان طنطا استضافت اليوم الاثنين الاستاذه عبير حمدي امينه المرأة بالعمري والخادم الندوة التوعويه التي ألقتها دكتوره نشوة عاشور امينه المرأة ثان طنطا بقاعة مجمع الشروق بتل الحدادين ..( ضمن مبادرة انتي اقوي) و في اطار سلسلة المحاضرات الموجهة عن الوجه القبيح في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي

بحضور امين ثان طنط استاذ عابد زهره. وبعض الامناء النوعيين . وبعض امينات المرأه بالوحدات الحزبية

كما اوفدت المهندسة منال رسلان امينه المرأه بمحافظه الغربيه الاستاذه ميادة الجندي من هيئة مكتبها للحضور نيابة عنها

وقد بدأت امينه المرأة بثان طنطا كلمتها موضحه الطفرة الاعلاميه التي تحققت في العالم بشكل عام في ظل وجود مواقع التواصل الاجتماعي .. كوسيلة سهله ومتاحه للجميع للوقوف علي اخر الاخبار .. والوصول لكل قاصي وداني..

ثم اوضحت أنه برغم كل هذه الميزات التي قفزت بكل دول العالم الي مجال العالم الرقمي المتشابك..الا ان كل تقدم تكنولوجي له وجه اخر خفي قبيح غير هذا الوجه المنير البراق .. ذلك ان قوي الشر لا تدخر وسعا للولوج من بين التعاريج ليتضافر الظلام مع النور والجمال مع القبح.. فظهر مايعرف اليوم بالجرائم الالكترونيه سواء علي مستوي الدول والمؤسسات او علي مستوي الافراد.

وقد اشارت في كلمتها ان التكنولوجيا عالم واسع .. ولاستعمالاتها اسس وطرائق لابد من الالمام بها قبل الولوج الي منصاتها .. التي لها من الجذب بريق يفوق الذهب .. ونشوة تفوق السحر

وقد تطرقت الي بعض وسائل قوي الشر للجرائم الالكترونية.. وبعض طرق الاختراق الالكتروني.. بل ما اصبح متاح اخيرا من وسائل الفوتو شوب والتي اتاحت التلاعب بالصور بل والصوت ايضا

ثان طنطا تعقد ندوتها الثانية لمواجهة الجرائم الالكترونية..  ودعم ضحايا الابتزاز

وقد حذرت في كلمتها من الاستعمال العشوائي.. غير المحسوب لمواقع التواصل.. وما حدث في المجتمع المصري من تعلق بهذه المنصات لدرجه جعلها فرد في الاسرة يشاركها مناسباتها حتي الخاصه منها.. فلم تعد البيوت مسيجه بالخصوصيه التي كنا نعرفها في السابق بل اصبحت نشرات عاجله وربما مصوره علي مدار الساعه.. مما سهل لمن ماتت ضمائرهم وانعدمت النخوة منهم ان يستحدثوا جرائم جديده لم يعرفها المجتمع المصري قبلا آلا وهي الابتزاز المالي والجنسي..
بل وصل الامر أن تصبح دفعا ممنهجا للقتل العمد كما طالعتنا به مستجدات الاخبار في الفتره الاخيرة

كما و شددت علي ضروره عوده الاسره المصريه لما كانت عليه من ترابط وتعاطف.. وعوده دور الاهل في تقويم سلوكيات ابنائها ذكورا واناثا علي السواء .. فالقيم لا تتجزأ والاخلاق لاتنقسم الي ذكوريه وانثويه

وطالبت الامهات بضروره فتح قنوات التواصل الآمن مع الابناء في مرحله المراهقه بشكل خاص .. وخاصه البنات لما يتميزن به من حياء فطري قد يدفعهن الي الخوف من المصارحه مما يدفع بهن الي الوقوع في براثن الابتزاز المقيت

واكدت علي استخدام وسائل التربيه الواعيه من دعم وثقه وتعزيز قيم الضمير والاخلاق منذ الطفولة كخطوه للحد من هذا النوع من الجرائم الذي اصبح بمثابة الشراره لدمار قيم المجتمع ككل.

ثان طنطا تعقد ندوتها الثانية لمواجهة الجرائم الالكترونية..  ودعم ضحايا الابتزاز

وفي نهاية كلمتها اشارت الي اهداف مبادرة امانة المرأة بالغربية(انتي اقوي) والتي يتبناها حزب مستقبل وطن لدعم ضحايا الابتزاز.. بما استحدثه من خط تلفوني يتمتع بالسريه والامان وفريق من الاخصائيات والباحثات للعبور بالضحيه لشط الامان دون تفضيح او تشهير.. كما يوفر حزب مستقبل وطن سبل التواصل الأمني بالجهات التنفيذيه المنوطة في حاله تعذر الحل الودي

وفي كلمته شدد استاذ عابد زهره امين ثان طنطا علي ضروره توخي الحذر في التعامل مع وسائل التواصل رغم كل ميزاتها التي لا تنكر.. وعلي ضروره الإلمام ولو بالقليل حول مهارات التعامل مع هذه المنصات التي باتت تلازم حياتنا شئنا أم أبينا..
وأكد انه شخصيا متحمس لمثل هذه الندوات التوعويه التي يرعاها في امانته.. ذلك لايمانه بالدور الخدمي والاجتماعي المنوط بالحزب بعد الدمج بجانب العمل السياسي.. وما يؤمن به من مسئولية مد يد العون لكل ابناء المجتمع في شتي الميادبن..
وقد اشار الي ان استخدام التكنولوجيا اصبح مسلما عالميا لا يمكن الحيد عنه.. وهذا يحتم علينا بيان ما له وما عليه وخاصه ان هذه التكنولوجيا قد غزت كل البيوت واصبحت متاحه لكل الاعمار.. بين ابناء شعب يتلقي بالفطره البسيطه كل المستحدثات.. فكان لزاما علينا كقوي فاعله تستطيع ان تصل لكل ابناء الوطن البسطاء ان نقوم بدورنا التوعوي جنبا الي جنب مع مؤسسات الدوله التنفيذيه.. للنهوض بوعي المواطن المصري تفعيلا لما تتبناه الدوله من برنامج اعاده بناء الانسان المصري وفقا لمستجدات العصر المتلاحقه.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى