أنور مالك: الانتفاضة الشعبية ضد النظام السوري تحولت إلى ثورة ضد الاحتلال الإيراني

قال الكاتب والصحفي الجزائري الدكتور أنور مالك، لم يعد ما يجري في سوريا ثورة بين الشعب السوري ونظام بشار الأسد، ولا هي ثورة من ثورات ما يسمى بالربيع العربي التي اندلعت ضد بعض الأنظمة العربية، بل تحولت إلى ثورة شعبية ضد المحتل الإيراني متكامل الأركان.

وأضاف مالك في برنامج المراقب المذاع على سعودية 24 ، أن نظام الأسد صنع دولة أمنية بامتياز، تتكاثر فيها الأجهزة الأمنية والاستخباراتية كالفطر، وحكم نصف قرن بالقبضة الحديدة من عهد الأب حافظ إلى بشار الابن.

وتابع : كان المواطن السوري لا يتجرأ أن يذكر الأسد بسوء، حتى في غرفة نومه، ولكن في مارس آذار 2011 حطم حاجز الخوف وتحدى السوريون كل مغافر الأمن ووقف  في وجه الوحشية، ومن هنا كانت النهاية الفعلية لنظام الأسد.

وقال: بمجرد أن ثار الشعب بكل طوائفه ضد النظام العلوي ثبت بالتوقيعات الدموية أن سوريا مجرد مقاطعة إيرانية والأسد حاكم بالوكالة فقط، مشيرا إلى أنه منذ سنوات بدأ التقارب الديني بين سوريا وإيران، وبعد ما كانت الجعفرية تكفر العلوية التي تسميها كتب الشيعة بالنصيرية نسبة إلى “محمد بن نصير النميري” لم يشهد يوما ان الشيعة اعترفوا بـ”النصيرية” كمذهب شيعي بل النصيرية اعتبروا الشيعة على ضلال.