عاجل
بنوك وبورصةتحقيقات وتقارير

بالصور| مجاعة تضرب اليمن بسبب الحوثيين.. ونشطاء يحذرون من تفاقم الكارثة

أخبار اليمن ـ اليمن

عباس الضالعي: المجاعة تضرب مديرية وصاب.. أين تذهب الاغاثة؟

مأرب الورد: للأسف لم يعد هناك دولة في اليمن وما هو موجود سلطات أمر واقع ومليشيات وأمراء مصالح جشعين للغاية

ناصر حاكم بن عويض المهري: “هكذا وصلت الحال مجاعات جماعية”

طارش العبسي: الحوثيون يتسببون بحدوث مجاعة في الحديدة.. بينما وجبة واحده مما يتناولون تكفي ان تنقذ عشرات الأطفال

تداول نشطاء يمنيون مجموعة من الصور تكشف عن مدى المأساة التي تعيشها بعض المدن اليمينة من فقر وجوع ونتذر بكارثة إنسانية .

قال الكاتب الصحفي اليمني عباس الضالعي: المجاعة تضرب مديرية وصاب محافظة ذمار في الوقت الذي يستقبل مطار صنعاء يوميا ثلاث طائرات تابعة للأمم المتحدة وعشرات القاطرات من مركز الملك سلمان.

وتسأل الضالعي: أين تذهب الاغاثة التي تسلم لمليشيا الحوثي من الجانب الأممي والتحالف؟ المحتاجين لم يستفيدوا من هذه الاغاثة وانها اصبحت وقود لتمويل الحرب.

 

وعلق الناشط والصحفي اليمني مأرب الورد قائلا: الجواعة (باللهجة اليمنية نفس معنى المجاعة) التي خلقتها الحرب في نفوس الناس أكبر من مجاعة الغذاء الحقيقية ولا يمكن علاجها إلا بعد عودة الدولة وتطبيع الأوضاع بفترة زمنية.

وأضاف مأرب الورد في تغريدة : للأسف لم يعد هناك دولة في اليمن وما هو موجود سلطات أمر واقع ومليشيات وأمراء مصالح جشعين للغاية.

وقال ناصر حاكم بن عويض المهري، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “هكذا وصلت الحال مجاعات جماعية تعيشها عزل بأكملها في ظل تقصير ملحوظ من قبل الجهات المعنية.

وأضاف: “هذه الصور وغيرها الكثير والكثير، تشهد على الوضع المأساوي الذي وصل له الشعب اليمني نحن بدورنا كمجتمع علينا التكافل فيما بيننا، ربما بقية طعامك تشبع اسرة تعاني من الجوع وربما ملابسك القديمة”.

وقال عبدالله عكاش العبدلي نائب سابق في البرلمان الكويتي:  “اليمن يعاني من مجاعة وفق تقارير أممية وللأسف هناك صمت وعدم تفاعل من مؤسسات المجتمع المدني والأخطر من هذا سكوت الجامعة العربية عن الوضع الإنساني في اليمن فلابد من تحرك قبل وقوع الكارثة.

 

وقال طارش العبسي: الحوثيون يتسببون بحدوث مجاعة في الحديدة، بينما وجبة واحده مما يتناولون تكفي ان تنقذ عشرات الأطفال .. لكم الله يا اهل الحديده

 

وتشهد منطقة بني شعيب إحدى المناطق التابعة لمديرية وصاب العالي، سببت موجة الجوع وسوء التغذية الضعف الجسدي الواضح على الأهالي.

وأظهرت الصور رجالا وأطفالا نحيلي الجسد من تلك الأسر ومصابين بسوء التغذية في مشهد يعيد للذاكرة مشاهد أزمة المجاعة التي ضربت دول القرن الإفريقي.

وأفاد سكان محليون من أبناء المديرية، أن حالهم وصل إلى حد المجاعة التي بدأت ملامحها في الظهور.

وأضافوا أن الحرب التي فرضتها ميليشيات الحوثي على اليمنيين فاقمت معاناة سكان تلك المناطق عقب توقف أعمالهم الحرة التي كانت تشكل المصدر الوحيد لدخل الكثير منهم.

وأكدوا عدم تلقيهم أية مساعدات غذائية من منظمات المجتمع المدني في محافظة ذمار، وأن ميليشيات الحوثي نهبوا تلك المساعدات الإنسانية المفروضة للأسر الفقيرة والنازحة.

وبلغت الأزمة الإنسانية في اليمن “حد المأساة الكاملة” في ظل ارتفاع أعداد النازحين، ونقص التمويل المقدم لتوفير الاحتياجات الإنسانية الضرورية، حيث تشير التقديرات إلى أن هناك أكثر من 21 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة في الوقت الراهن، وهو ما يشكل ثمانية من بين كل 10 أفراد، وفقا لتقارير دولية.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى