عاجل
تحقيقات وتقاريرصحف عالمية

جماعات حقوق الإنسان تصدر بيان بشأن اعتصام البحرينيين في لندن

كتب: خاص بوابة العرب من لندن كميل البوشوكه 

البيان الختامي لجماعات حقوق الإنسان بعنوان: “حقوقنا تضررت” المنعقد في لندن الأربعاء – 4 ذوالحجة 1439 هـ – 15 اغسطس 2018 م

قالت جماعات حقوق الإنسان من لندن في بيان إن الاعتصام السياسي أمام سفارة مملكة البحرين في لندن، يمارس ضغوطا على الناس منذ ما يقرب من أسبوعين بحيث عدد كبير من الأشخاص تأثروا بشدة بسبب هذا الاعتصام.

وأضافت في البيان لذلك، قرر مركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان وجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان ومنظمة الرسالة العالمية لحقوق الانسان إجراء تحقيق محايد حول تأثير هذا الاعتصام على الأشخاص، وتحديدا البحرينين الذين يتعالجون في لندن مع مرافقينهم والسواح البحرينين والطلبة البحرينين الدارسين في المملكة المتحدة واخرين.

وفقا لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الأنسان يعرف الطريق بأنّه كافة الممرات العمومية التي يسلكها الناس من شوارع وأزقة وغيرها، وهو مرفق عام لجميع الناس ومُلك للجميع، فالكل يستخدمه، ولا أحد يستطيع أن يستغني عنه، كما لا يجوز الجلوس فيه وعرقلة حركة الناس ومصالحهم، فاحترام الطريق والمحافظة عليه من قانون اي دولة خاصة في الدول الأوروبية ومنها المملكة المتحدة، وهذا الآن ومنذ اكثر من اسبوعان يتم انتهاكة أمام سفارة مملكة البحرين في لندن .

إن حرية التجمع السلمي هي حق أساسي من حقوق إلانسان التي يمكن أن يتمتع بها ويمارسها ألافراد والجماعات والجمعيات غير المسجلة والكيانات القانونية والهيئات الاعتبارية. تخدم التجمعات أغراضا كثيرة٬ بما في ذلك التعبير عن أفكار أو وجهات فكرية متنوعة التي ال تحظى بالشعبية. فيمكن للحق في حرية التجمع السلمي أن يلعب دورا هاما في الحفاظ على الثقافة وتطويرها٬ كما هو الحال مع الحفاظ على هوية ألاقليات والجماعات المتنوعة. حماية حرية التجمع السلمي أمر جوهري لبناء مجتمع متسامح تعددي ذي المعتقدات والممارسات والسياسات المختلفة المتواجدة معا بسلام.

و مع ذلك، فإن المنظمات الحقوقية الثلاث (المركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان وجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان والمنظمة الرسالة العالمية لحقوق الإنسان) تعتبر أن هذا الاعتصام هو اعتصام سياسي وليس حقوق إنسان، الأمر الذي كان له تأثير سلبي على أصحاب المصلحة من المراجعين للسفارة البحرينية في لندن، لقد تأثر عدد من الطلاب البحرينيين والمرضى البحرينيين والقائمين على رعايتهم الذين يتلقون العلاج في بريطانيا وعدد من زوار السفارة البحرينية لتأشيرة السفر والاستثمار في مملكة البحرين بسبب هذا الاعتصام التي طال أكثر من 13 يوما 24 ساعة.

وأشار اصحاب المصلحة إلى أن هذا الاعتصام في الواقع اعتداء متعمد علي حق عبور الطريق بأمان للجميع ومبرمج ينتهك حقوق الناس وله تأثير سلبي على أمن السفارة البحرينية والأفراد الذين يعملون في السفارة وعليهم هم كمراجعين بشكل يومي للسفارة.

تحترم المنظمات الحقوقية الثلاث ( المركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان وجمعية البحرين لمراقبة حقوق الانسان ومنظمة الرسالة العالمية لحقوق الانسان)- الاعتقادات التي ترتبط بقضايا حقوق الإنسان وتؤمن بها. لكن المنظمات الثلاث تلقى العديد من الوثائق الشفوية من الناس ثم بدأ المركز الخليجي الأوروبي بالتحقيق في القضية، بحيث يمكن لة أن يثبت بسهولة أن هذا الاعتصام خارج سفارة البحرين هو عمليات سياسية مرتبطة بإيران وليست مطالب حقوق الإنسان.

تعتقد المنظمات الحقوقية الثلاث أن الناس لهم الحق في الجلوس أمام مبانٍ مثل السفارة، لكن عليهم الانتباه إلى أن اعتصامهم لا ينبغي أن يؤثر على حقوق الآخرين مثل مايعملوا جماعات سياسية أمام سفارة البحرين في لندن حيث العديد من الناس الذين يعانون من ظروف صحية سيئة يواجهون مشاكل عديدة للمراجعة للسفارة. وبالتالي، فإن يومًا أو وقتًا محدودًا للاعتصام ولكن أكثر من 13 يومًا وعلي مدار اليوم وأمام السفارة والذي سبب غلق الطريق الوحيد للسفارة تتأثر بحقوق الأشخاص الآخرين ولها تأثير على أمن السفارة. لذلك، يجب على السلطات البريطانية إنهاء هذه العمليات السياسية في أقرب وقت ممكن.

وحثت المنظمات الحقوقية الثلاث السلطات البريطانية على الاهتمام بحقوق الآخرين التي أثر هذا الاعتصام في انتهاك حقوق الإنسان والأمن والقانون الدولي لحماية المباني الدبلوماسية. وبالتالي، تود المنظمات الثلاث أن تلفت الانتباه إلى السلطات البريطانية بأن العديد من الأشخاص مثل الطلاب والمرضى واصحاب المصلحة يستعدون لمقاضاة المعتصمين أمام السفارة البحرينية في لندن الذين انتهكوا حقوق الآخرين.

قال محمد الحزباوي المسئول السياسي في حركة 15 نيسان الأحوازية في مقابلة مع صحيفة الوطن إن انا و زملائي حضرنا الاجتماع للمشاركة في مع أخوتنا البحرينيين الذين يعانون من الأجندة السياسية للنظام الإيراني في المنطقة. أضاف محمد الحزباوي أن نحن الاحوازيين نعاني علي يد الانظمة الايرانية المتتالية منذ الاحتلال بلدنا في عام 1925 لذلك نحن ندرك تماما أن ايران تدعم عملائها في الخارج للضغط علي البحرين- ولكن البحرينيين استطاعوا يهزموا المشروع الايراني بقوة ودراكة.

أشار محمد الحزباوي أن النظام الايراني لا يتراجع عن ظلمة واضطهادة ضد الشعوب في خارطة ايران الجغرافية والقمع المستمر بشتي الطرق منها الاستيطان والفقر والتجويع والادمان والبطالة. لذا نحن نعرف أن النظام الايراني يدعم المرتزقة لتفيذ الاجندة الايرانية التخريبية في كل الدول العربية لاسيما مملكة البحرين الشقيقة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى