عاجل
أهم الأخبارالعالم العربي

معلومات خطيرة.. من هو أبو بكر البغدادي؟

بغداد ـ بوابة العرب الإخبارية

‏ ‏ نشرت صفحة الحراك الثوري في الموصل معلومات هامة بشأن زعيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي

في عام ١٩٩٦ او ١٩٩٧ قام تاجر أردني من عائلة الزغل بشراء قطعة أرض مقابل مديرية مرور الطوبجي حالياً ،لبناء جامع عليها يعرف حالياً بجامع الزغل.

وقد طلب التاجر من وجهاء المنطقة آن ذاك أن يدلّوه على رجل متدين أو متخرج من إحدى كليات الشريعة ليشرف على بناء الجامع وتأثيثه وتجهيزه نظراً لكثرة أعماله في الأردن وأيضاً ليكون إماماً في الجامع.

فدلّوه على شاب يدعى إبراهيم عواد البدري طالب من مدينة سامراء يدرس في كلية العلوم الإسلامية، فقام التاجر بالإتفاق معه وتم توقيع وكالة بينهم على بناء الجامع، وما هي إلا أيام حيث قام هذا الشاب بسرقة الأموال والهروب فقام التاجر بالتقدم بشكوى عليه لدى الشرطة، وبعد ثبوت الأدلة عليه تم فصله من الكلية وصدور أمر إلقاء قبض بحقه بتهمة السرقة، وبعد ذلك قام التاجر بإعادة بناء الجامع الذي لا يزال قائماً حتى الآن.

في هذه الفترة هرب إبراهيم إلى إيران واسس شركة صغيرة بأسماء وهمية لنقل الزوار من إيران إلى مدينة سامراء تحديداً الى مرقد الإمامين العسكريين ذهاباً وإياباً.

ثم عاد إلى العراق بعد الإحتلال الأمريكي بإسم أبو دعاء أحد قيادات تنظيم القاعدة، وأعتقل عام ٢٠٠٤ لمدة عشرة أشهر في سجن بوكا في البصرة.

خرج من المعتقل وإنضم إلى تنظيم القاعدة تحت إمرة أبو مصعبب الزرقاوي الذي قتل عام ٢٠٠٦ بهجمة للقوات الأمريكية، وهناك معلومة مبنية على اعترافات أحد المقربين إلى أبو مصعب الزرقاوي مفادها أنه تم التعرف على مخبأ أبو مصعب الزرقاوي من قبل القوات الأمريكية عن طريق إتفاق بين أبو دعاء والقوات الأمريكية حيث انه لم ليكن يعرف مكان المخبأ إلا ثلاث رجال أبو دعاء وشخص ثاني قتل مع أبو مصعب الزرقاوي والشخص الثالث هو صاحب المعلومة، حيث أن عملية الهجوم تمت بعد زيارة أبو دعاء للزرقاوي بمدة لا تزيد عن نصف ساعة طوقت القوات الامريكية الموقع بعد مغادرة أبو دعاء بدقائق قليلة.

ثم عمل بإسم أبو بكر البغدادي تحت إمرة  أبو عمر البغدادي قائد ما يسمى دولة العراق الاسلامية المنشق عن تنظيم القاعدة والذي قتل هو الآخر مع وزيره أبوحمزة المهاجر بهجوم للقوات الأمريكية عام ٢٠١٠.

وبعد مقتلهم سلمت إليه قيادة التنظيم وإستغل إندلاع الثورة في سوريا والوضع الأمني المتزعزع في العراق وتمكن من إحتلال عدة مدن في سوريا والعراق وإعلن عن تأسيس الدولة الإسلامية في العراق والشام. وظهر له تسجيل وهو يخطب في جامع النوري الكبير في مدينة الموصل بعد إحتلالها عام ٢٠١٤، ولم يظهر له أي تسجيل أو صورة في تلك الآونة.

وبعد إنطلاق عمليات التحرير في العراق بدعم من التحالف الدولي وتحرير كافة المدن العراقية المحتلة من قبل التنظيم وكذلك تحرير أغلب المدن السورية، لم يعرف مكانه أو هل لازال حياً أم قتل في إحدى المعارك في العراق او سوريا، وظل مختفياً حتى يوم الإثنين ٢٩/٤/٢٠١٩ حيث ظهر في تسجيل وهو يتكلم عن معركة الباغوز آخر معاقل التنظيم في سوريا التي هزم فيها التنظيم في ٢٣/٣/٢٠١٩، وقد تكبد التنظيم خسائر تقدر بأكثر من ٣١١ قتيل و ٥٠٠٠ أسير حسب ما جاء عن قوات سوريا الديموقراطية.

ولكن ما السبب ومن وراء ظهوره في هذا التوقيت بالذات أثناء تصاعد الخلافات بين أمريكا وإيران بعد إختفائه لأكثر من خمس سنوات.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى