عاجل
أهم الأخبارالعالم العربي

أنور مالك: تحرير طهران من الملالي لن يتحقق إلا بسقوط الخمينية وقطع أذرعها الإرهابية في العالم

كتب : بوابة العرب الإخبارية

‫ علق الدكتور أنور مالك السياسي الجزائري المعروف ومقدم برنامج المراقب على قناة 24 سعودي، على مؤتمر المقاومة الإيرانية الذي اقيم في ألبانيا.

وقال “مالك” إن مؤتمر أشرف 3 بألبانيا ومعها كل الضيوف أجمعوا على أنه لا حل سوى تحرير طهران من نظام الملالي وأن سقوطهم يكون بدعم الإيرانيين في مقاومتهم لفاشية خامنئي ووحشية أجهزته وهذا لن يتحقق الا بسقوط الخمينية وقطع أذرعها الإرهابية في العالم عموما والمنطقة بصفة خاصة.

وكانت مريم رجوي، رئيس المعارضة الإيرانية، قالت خلال المؤتمر إن نظام الملالي يخشى من المعارضة، فإذا كان يثق في نفسه وشعبيته فعليه أن يفتح باب التظاهرات السلمية في عموم البلاد، ولكنه يعرف جيدا أنه سيتم كنسه تماما.

وأضافت “رجوي” لقد أصرت المقاومة الإيرانية منذ أربعة عقود وبناء على فهمها العميق لطبيعة نظام ولاية الفقيه وعدم قبوله الإصلاح، على ضرورة الإطاحة به وتغييره، وشددت على أخطار هذا النظام على السلام والهدوء في المنطقة والعالم ودعت إلى مقاطعة شاملة للفاشية الدينية.

وأضافت: لو لم تكن عمليات الكشف عن الطبيعة الرجعية لخميني والملالي، ومعاناة وعذابات المجاهدين في معركتهم ضد قوات مخابرات الملالي، ثبات مجاهدي خلق على مواقفهم بدفع الثمن وقبول المجازر بحقهم، لكان الوضع مختلفًا تمامًا، وكان الملالي قد صنعوا القنبلة، وأسسوا الامبراطورية وخلافتهم المشؤومة ورسخوا دعائمها.

وتابعت رجوى: لو لم يكن صمود أشرف وليبرتي، ولو لم تكن إدانة نظام الملالي في الأمم المتحدة 65 مرة لانتهاكه لحقوق الإنسان، ولو لم يكن الكشف عن المنشآت النووية السرية للنظام في نطنز وأراك، ولو لم تقم المقاومة الإيرانية، بتوعية العالم بشأن مساعي النظام لصناعة القنبلة النووية السرية، وذلك من خلال أكثر من 100 من عمليات الكشف بالأدلة والوثائق خلال ربع قرن، لكان الوضع مختلفا.

وواصلت: الحل النهائي يكمن في إسقاط نظام الملالي والحل القطعي والنهائي الذي لا يمكن إنكاره هو ضرورة الإطاحة بنظام ولاية الفقيه برمته على يد الشعب والمقاومة الإيرانية. أؤكد إسقاط النظام بيد الشعب والمقاومة الإيرانية.

واستطردت رئيس المعارضة الإيرانية: إن الذين لهم مصالح في بقاء هذا النظام، كانوا بالأمس يطلقون وعودًا كاذبة بالاعتدال والإصلاح، واليوم، أكثر من ذي قبل، يدقّون على طبل التشهير والشيطنة وبث أخبار وهمية وكاذبة ضد مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية، ويريدون لعب دور المنقذ لهذا النظام. في العام الماضي وحده، تم إغلاق 11500 حساب تابع لهذا النظام على توييتر، كان الحسابات مزيفة ووهمية، وإنهم يريدون أن يقولوا إنه لا يوجد بديل للنظام ويجب الرضوخ له، ولكن هل يمكن إيقاف عجلة التاريخ أو إعادتها إلى الوراء أبدا!

وختمت رجوى: يقول النظام وأولئك الذين يقفون في جبهة النظام وعلي حساب الشعب الإيراني إن هذه المقاومة ليس لها قاعدة داخل إيران، ونحن نقول ونكرّر أنه إذا كان النظام صائبًا في كلامه، فليسمح لنا يومًا واحدًا فقط بأن يكون لدينا تجمعات ومظاهرات سلمية في جميع أنحاء إيران. بالطبع، لم يسمح النظام بذلك ولن يسمح أبدًا. لماذا؟ لأنه يعلم أنه يتم كنسه بسرعة خارقة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى