شاكر جواد: بوابة العرب الإخبارية

استضاف معهد هدسون www.hudson.org في واشنطن دي سي يوم الثلاثاء 26 ـ  2019 اربعة من الخبراء في الشأن العراقي ليتحدثوا عن تطور موقف الادارة الامريكية حول العراق في الفترة الاخيرة..

اثناء النقاش تم تسريب معلومة جديدة و هي ان ايران استقدمت لواء فاطميون الى العراق ليشارك في دعم الحكومة العراقية ضد المتظاهرين.

ولواء «فاطميون» هو ميليشيا أفغانية شيعية أنشأها في 12 أيار 2013 قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري اللواء قاسم سليماني في افغانستان و تراسها علي رضا توسلي (المعروف بأبو حامد) في عام 2014 لقتال المعارضة السورية.

يتم تمويلها وتدريبها من قبل حرس الثورة الإسلامية الإيراني. وتفيد تقارير بأن المقاتلين الأفغان يتلقون رواتبا قدرها 500 دولار شهريًا.

في آذار 2015، أعلنت وكالة أنباء فارس عن مقتل علي رضا توسلي في تل قرين، محافظة درعا خلال معارك مع المعارضة السورية.

يُقدر تعداد اللواء بحوالي 3000 مقاتل، مع أن المصادر الإيرانية تدعي بأن العدد يصل إلى 14ألف مقاتل وهذا ما ادعاه نائب قائد لواء فاطميون، سيد حسن حسيني، المعروف أكثر بـ”سيد حكيم” و هو من يقوده الان ….
هل هذا هو الطرف الثالث الذي يتحدث عنه الجميع و يدعون بأنهم لا يعرفون من هو؟

اميركا غيرت موقفها من تأييد الحكومة العراقية ودعمها الى المشاركة في فضح الساسة العراقيين عملاء ايران من خلال تسريب وثائق السفارة الايرانية الى الاعلام و الان محاولة توضيح من هو الطرف الثالث و الحبل على الجرار…
رابط اللقاء كاملا باللغة الانكليزية:
https://youtu.be/GSisqAZUql

وكانت بوابة العرب الإخبارية في تقارير سابقة حذرت من المندسين بين القوات الحكومية وتقوم بقنص المتظاهرين خلال انتفاضة الشعب العراقي ضد الفساد.

اقرأ

حرق علم العراق يكشف عصابات إيران المندسة داخل القوات الحكومية