الدكتور طارق شندب: 3 سنوات على ذكرى انفجار مرفأ بيروت والمجرمين بلا حساب
في تغريدة للدكتور طارق شندب يذكر العالم بجريمة تفجير مرفأ بيروت والتي مر عليها 3 سنوات دون حساب لمرتكبيها.
وكتب الدكتور طارق شندب : ذكرى #انفجار_مرفأ_بيروت ثلاث سنوات مرت والمجرمين بلا حساب .
تعطيل للقضاء وللأمن وتهديد للدولة ومافيات السلطة والعصابات تتحكم بدولة مهترئة ينخرها الفساد.
https://twitter.com/tarekchindeb/status/1687215181980418048
تفجير مرفأ بيروت
في 4 أغسطس 2020، وقع انفجاران كبيران في مرفأ بيروت، لبنان، مما أسفر عن مقتل أكثر من 220 شخصًا وإصابة أكثر من 6,000 آخرين، وتدمير أو إتلاف أكثر من 300,000 مبنى، وتسبب في خسائر اقتصادية تقدر بمليارات الدولارات.
يُعتقد أن الانفجار الأول نتج عن حريق في مستودع كان يخزن 2,750 طنًا من نترات الأمونيوم، وهي مادة كيميائية قابلة للانفجار بشدة. تسبب الحريق في انفجار المستودع، مما أدى إلى إطلاق موجة صدمة هائلة أدت إلى انفجار مستودعات أخرى في المرفأ.
ألحق الانفجاران أضرارًا جسيمة بوسط بيروت، وأدى إلى دمار واسع النطاق في المباني والبنية التحتية. كما تسبب الانفجاران في موجة صدمة قوية شعر بها الناس في جميع أنحاء البلاد.
كان الانفجاران كارثة إنسانية كبرى، وأثرتا على حياة الملايين من الناس في لبنان. تسبب الانفجاران في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، كما تسببا في أزمة اقتصادية واجتماعية عميقة في البلاد.
ما زالت التحقيقات جارية لتحديد الأسباب الدقيقة للانفجارات، ولكن من المعتقد أن الإهمال والفساد الحكوميين كانا من العوامل التي ساهمت في وقوع الكارثة.
انفجار مرفأ بيروت هو تذكير بخطر المواد الكيميائية الخطرة، وأهمية اتخاذ تدابير السلامة للتعامل معها. كما أنه تذكير بضرورة تحسين أنظمة السلامة في الموانئ والمرافق الصناعية الأخرى.