كتب: نوفل البرادعي

أطلقت شركة إكسون إيجبت للتدريب برنامجا تدريبيا على صناعة التعهيد لتنمية قدرات طلاب الجامعات المصرية وإكسابهم مهارات العمل في مجالات صناعة تكنولوجيا المعلومات في القطاعات المختلفة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي لإدارة الموارد البشرية الذي نظمته الشركة بمشاركة مجموعة من كبار العلماء والمتخصصين ؛ حيث أعلن الدكتور محمد سمير رئيس مجلس إدارة شركة اكسون ايجيبت و خبير إدارة الموارد البشرية للمؤسسات و الافراد على ان هدف البرنامج التدريبي هو تدريب طلاب الجامعات المصرية على المهارات الواقعية ورفع قدرتهم على التكيف مع متطلبات سوق العمل مؤكدا على ان التحديات الحاضرة لبيئة العمل الوظيفى تحتم على الطالب الجامعى أن يجد مكانا فى السوق الوظيفى الحالى وهذا لن يتحقق الا من خلال برامج التدريب الوظيفي.

الدكتور محمد سمير رئيس مجلس إدارة شركة إكسون إيجبت للتدريب : هدف البرنامج تدريب طلاب الجامعات المصرية على المهارات المتطلبة في سوق العمل ومواجهة تحديات بيئة العمل الوظيفي

محمد مرزوق المدير الإقليمي لشركة إكسون إيجبت : برنامج التدريب جاء بدعم من الحكومة المصرية للإرتقاء بمستوى الخريجىن وجعل مصر رائدة فى صناعة التعهيد بحلول العام ٢٠٣٠

أحمد سمير مدير التعاقدات و التسويق الخارجي بشركة إكسون إيجبت للتدريب: الهدف الأساسى لهذا البرنامج هو تخريج جيل ذكى , يستطيع أن يتعامل مع المستقبل

الدكتور مرجان فتحي استمالك المستشار القانوني لمنظمة الأمم المتحدة للفنون: برنامج تنمية مهارات طلاب الجامعات المصرية يعتبر علاجا لظاهرة البطالة

المهندس الاستشاري إسماعيل نصر الدين: مصر لديها الخبرة الكافية والقدرة لتدريب الكوادر البشرية بما لتعزيز نصيبها من صناعة التعهيد

جورج كرم صبحي أستاذ القانون الدولي: برنامج رفع مهارات طلاب الجامعات المصرية برنامجا ضروريا لصناعة التعهيد يوفر العمالة المؤهلة

من جانبه أكد محمد مرزوق المدير الإقليمي لشركة اكسون ايجيبت على ان تطوير برنامج المؤسسة التدريبي لرفع مهارات خريجي الجامعات جاء بدعم من الحكومة المصرية للإرتقاء بمستوى خريجى الجامعات المصرية وتنمية مهاراتهم وتهيئتهم للحصول على فرص العمل فى القطاعات المختلفة مشيرا الى ان البرنامج يأتي في إطار برامج الخطة القومية لجعل مصر رائد فى صناعة التعهيد بحلول العام ٢٠٣٠ .

واشار الاستاذ احمد سمير مدير التعاقدات و التسويق الخارجي في شركة إكسون إيجبت للتدريب عن أن الهدف الأساسى لهذا البرنامج هو تخريج جيل ذكى , يستطيع أن يتعامل مع المستقبل وان يطور نفسة من خلال التكنولوجيا والكمبيوتر والانترنت مع القدرة على التواصل مع العالم من خلال اللغات الأجنبية.

المؤتمر شهد حضور العديد من الخبراء والعلماء والمختصين حيث أكد الدكتور مرجان فتحي استمالك المستشار القانوني لمنظمه الأمم المتحده للفنون على ان برنامج تنمية مهارات طلاب الجامعات المصرية يعتبر علاجا لظاهرة البطالة ويقدم دورات تدريبية للطلبة قبيل التخرج بدعم من الحكومة المصرية ويوفر فرص عمل للخريجين في مجالات متعددة وبخاصة صناعة التعهيد ومراكز الاتصال.

الدكتور إسماعيل نصر الدين المهندس الاستشاري وعضو مجلس النواب السابق أكد خلال المؤتمر على ان مصر لديها الخبرة الكافية والقدرة لتدريب الكوادر البشرية ورفع كفاءتها للقيام بالمهام المختلفة التى تتطلبها هذة صناعة التعهيد لتأخذ نصيبها العادل من هذة الصناعة المزدهرة على مستوى العالم.
واشار د. نصر الى ان مصر تنقل لدول القارة الافريقية المعرفة والخبرة فى مجال تقديم خدمات التعهيد للغير وخاصة فى أعمال مراكز الاتصالات وخدمات تكنولوجيا المعلومات . وتقدم خبرتها أيضا فى عملية التدريب فى جميع المجالات وخدمات الدعم الفنى بالاضافة الى تنمية الكوادر البشرية بشكل عام .

وأكد المستشار جورج كرم صبحي استاذ القانون الدولي على أهمية برنامج تنمية مهارات طلاب الجامعات المصرية لإتاحة الفرصة لتطوير المهارات اللازمة للعمل في جميع المجالات , مؤكدا على ان البرنامج يعد في الوقت نفسه برنامجا ضروريا لصناعة التعهيد مع التطور السريع الذي يشهده قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري ؛ الأمر الذي تظهر أهمية البرنامج التدريبي في توفير العمالة المؤهلة للعمل في تلك الصناعة.

ويعمل برنامج تأهيل طلاب الجامعات لسوق العمل الذي تنظمه شركة إكسون إيجبت للتدريب على تأهيل الطلبة واكسابهم خبرات ومهارات متنوعة ومتراكمة في صناعة التعهيد وغيرها من الصناعات المتعلقة بخدمات تكنولوجيا المعلومات.

و تأسست شركه اكسون ايجيبت للتدريب في اوائل عام 2011. كمركز تدريب قائم على فكر ورؤية ورسالة تضع معايير التدريب الحديث في اولى اولوياتها، حيث تم تشكيل فريق العمل بالأكاديمية ليجمع بين روح الشباب وخبرة الكبار، وبذلك نضمن أن تكون الرؤى والأفكار مواكبة للحداثة والتطور لكنها في ذات الوقت يحدها رؤية عميقة للخبراء في مجال التدريب، وتهدف الاكاديمية الى تقديم الخدمات التدريبية المعتادة ولكن بأسلوب عصري حديث، يمزج بين التدريب النظري المُطّعم بالتطبيقات المهنية والعملية