أعلن الدكتور محمد العرب، رئيس مجلس إدارة منصة “صوت العرب – The Voice of Arabs”، عن إطلاق كيان إعلامي عربي مبتكر ينطلق من العاصمة السعودية الرياض، ويعد بإحداث نقلة نوعية في المشهد الإعلامي العربي، عبر منصة رقمية ذكية تُعيد تعريف البث العربي وتكسر القوالب التقليدية.
وفي تصريح خاص لـ «بوابة العرب الإخبارية»، قال الدكتور محمد العرب: “صوت العرب ليست مجرد قناة… بل رؤية متكاملة لإعلام عربي ذكي، يعبر عن هويتنا، ويصنع توقيت الخبر بدلًا من ملاحقته. إنها منصة تنبض بوعي الأمة، وتوظف الذكاء الاصطناعي لنقل المعلومة بشكل تفاعلي ومبني على تحليلات لحظية دقيقة.”
وأضاف: “نحن نقدم تجربة إعلامية فريدة، حيث لا يكون المشاهد متلقياً فقط، بل شريكاً في بناء المحتوى وصياغة الرواية. من قلب الرياض، نقدم منصة عربية بروح عصرية، تدمج بين التقنية، والتفاعل، والمصداقية.”
أبرز ملامح منصة “صوت العرب”:
بث تفاعلي ذكي يعتمد على خوارزميات تفهم اهتمامات الجمهور قبل أن يُدركها.
نشرات أخبار تُقرأ بصوت المشاهد نفسه بفضل تقنيات الذكاء الصوتي.
برامج تنتج نفسها بتقنيات الواقع المُعزز (AR) والهولوغرام.
قنوات متعددة داخل قناة واحدة، تقدم محتوى مخصص حسب نوع الجمهور.
منصة قرار تُدمج المعلومات الفورية مع التفاعل المباشر في الوقت الحقيقي.
وأكد الدكتور العرب أن هذه المنصة تمثل تحولاً مفصلياً في تاريخ الإعلام العربي، قائلاً:
“موعد الانطلاق سيكون لحظة مفصلية نقسم بها تاريخ البث العربي إلى ما قبله وما بعده. لسنا قادمين إلى الشاشة فقط… بل قادمون إلى الوعي.”
المرحلة القادمة… لمن يصنعون الموجة لا من يركبونها
ويؤكد القائمون على منصة “صوت العرب” أن المشروع لا يسعى فقط للتفرد التقني، بل أيضًا لإعادة الاعتبار للطاقات والكفاءات الإعلامية العربية التي طال تهميشها. وفي هذا السياق قال الدكتور محمد العرب: “لقد آن الأوان… هناك كفاءات عربية عظيمة، لامعة، تعرضت للتهميش والجحود من كبريات المؤسسات الإعلامية، لا لقصورٍ فيها، بل لأنها تفوقت على القالب المعلّب..!”
“اليوم… في صوت العرب، سنجمع تلك الطاقات تحت راية واحدة، ونُعيد تعريف الإعلام. أيها المحترفون، استعدوا… سنغيّر قواعد اللعبة، وسندفع الفضائيات التقليدية إلى التقاعد المبكر أو الاكتفاء ببرامج الطبخ والمسابقات.”
واختتم الدكتور العرب تصريحه بالتأكيد على أن المنصة القادمة ستُحدث ثورة إعلامية عربية جديدة: “لأن صناعة الرأي العام لا يصنعها من يصرخ، بل من يُفكّر. لا تصنعها الأصوات العالية، بل العقول الراجحة. المرحلة القادمة للفرسان فقط… لمن يصنعون الموجة، لا من يركبونها. فهل أنتم مستعدون؟”