عاجل
أهم الأخبارمقالات وآراء

الشيخ حسن مشيمش يكتب.. هذه هي السيدة ولاية الفقيه العجمية الفارسية

بوابة العرب الإخبارية

‪+33 7 66 37 84 15: منذ نحو 40 سنة ترفع  السيدة ولاية الفقيه العجمية الفارسية شعار ( الموت لأميركا )  وفي الوقت نفسه وذاته تتحالف معها جهراً وعلانيةً في العراق ! ! ! والبشرية جمعاء تعلم بأنه لولا الطائرات الأميركية الداعمة لقوات ميليشيات إيران في العراق لما استطاع جنرالها المقبور قاسم سليماني تحرير شبر من الأراضي العراقية التي سيطر عليها تنظيم داعش في العراق .

ومنذ نحو 40 سنة ترفع السيدة ولاية الفقيه العجمية الفارسية شعار ( لا شرقية ولا غربية جمهورية إسلامية ) وفي الوقت ذاته ونفسه تتحالف وتستعين بآية الله العظمى الرئيس بوتين قيصر روسيا – ( حليف إسرائيل وصديق إسرائيل وحامي إسرائيل ) – لبقاء سوريا تحت نفوذ السيدة ولاية الفقيه ولحماية حليفها الديكتاتور بشار الأسد ، والعجيب الغريب المريب أن السيدة ولاية الفقيه تسمح لولي أمرها ( بوتين ) أن يستعمل مطاراتها العسكرية في إيران وتوافق على انتهاك سيادة إيران  ليقصف بوتين بطائراته منها مدن المعارضين السوريين للديكتاتور بشار الأسد وقراهم وتمزيق أطفالهم وشيوخهم ونسائهم وتحويلهم إلى أشلاء تتلطخ بدمائهم الزكية الشوارع وجدران المباني ! ! !


والشيعة العرب المقلدون لولاية الفقيه كالطاغية الصغير حسن نصر الله يغزون بيوتنا وعقول أولادنا يريدون منا ويفرضون علينا بقوة سلاحهم الإيمان بأن ولاية الفقيه هي امتداد لولاية رسول الله (ص) وولاية الأئمة الأطهار من أهل بيته ليكون للولي الفقيه الطاغوت الأكبر في ذمتنا حق السمع والطاعة المطلقة  ! ! ! ومن عصاه منَّا واعترض عليه واختلف معه  فنيران جهنم تنتظره لتشوي لحمه وتصهر عظامه في سرابيل القَطِران لأن مفاتيح أبواب الجِنان والنيران بيده ! ! !

وأمام وقاحة السيدة ولاية الفقيه الفاجرة وصلافتها وكبريائها ومجازرها المَهولة يجوز لنا أن نترحم على من قال :

” كان الدين أفيوناً للشعوب وما زال بعدما تَمَّ تحريفه وتزويره بآلاف الفتاوى الخرافية والروايات الأسطورية “.

وهنا نستذكر قَبَسات من أنوار كلام  الأنبياء والأولياء الذين حذرونا بقولهم : ” كونوا على حذر شديد من فقيه زَهِدَ بشهوة النساء ، وشهوة المال ، وشهوة حب الطيبات من الطعام ، وانتعل اللباس البالي ،  والحذاء الممزق المَرْتي ، زَهِدَ بذلك كله لأجل شهوته الأخطر من كل شهوات الحياة وهي شهوة السلطة وشهوة الحكم وشهوة الأمر والنهي وشهوة حب الشهرة والنفوذ .”

إن الكوارث التي صنعتها ولاية الفقيه في بلدان العرب بسبب حروبها وفِتَنِها وما خَلَّفته من ضحايا وجرحى ومُعاقين ومُهَجَّرين بعشرات الملايين لم تتمكن إسرائيل من صُنْعِ  5  بالمئة منه !!!

وكل ذلك من أجل نحو 2 مليون فلسطيني مظلوم كما تزعم كاذبةً بذلك الزعم ، وكما تَدَّعِي ماكرة ومخادعة بهذا الإدعاء ، ولا يُصَدِّقها سوى متواطئ مستفيد من دولاراتها ، أو مؤمن غبي مخدوع  يعبد الله بجهل وحمق .

ولن تستقر بلدان العرب إلا بسقوط نظام ولاية الفقيه العجمي الفارسي الطامع بالسيطرة على ثروات العرب والعازم على نشر ثقافته المذهبية الطائفية في بلدان العرب تلك الثقافة القائمة على إذكاء نيران الفتن بين المسلمين الشيعة والسنة والقضاء على حالة التآخي والوئام والتكامل التي كانت سائدة بينهم .

…………

الشيخ حسن سعيد مُشَيْمِشْ .

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى